ماذا فعل الملياردير “أيلون ماسك” ليصبح ما هو عليه؟.. نصيحة يوجهها إليك!

أن نطوّر ذواتنا ونصبح أفضل نسخة من أنفسنا هو حلمٌ يتمناه كلٌّ منا، حتى الملياردير الشهير “أيلون ماسك” في فترة من حياته!. اليوم بإمكاننا أن نطور من أنفسنا في 6 أشهر بفعل شيء واحد فقط فعله أيلون ماسك!

إذن، ماذا فعل أيلون ليسير على درب النجاح ويصبح مليارديراً؟!.. فعل عكس ما نفعله جميعاً كلّ يومٍ، عشرات المرات. توقّف أيلون عن تأجيل واجباته وأفكاره، وكرّس نفسه للعمل.

ماذا لو توقفت أنت الآن عن كلّ ما تفعله وفكّرت بجدٍ في أهدافك، رغباتك، ومعنى حياتك. تعمّق بفكرة كم من الأيّام مضت وأنت تقوم بتأجيل أعمالك.

• سل نفسك منذ متى وأنت تتخطى صعوبة البدء من جديد؟

• منذ متى وأنت تهوّن عن نفسك، وتدّعي إمتلاكك للوقت الكافي لتنجز ما أردت إنجازه؟

كل مافي الأمر أننا متكاسلون عن البدء اليوم، وتلك النقاط التي ذكرناها كفيلة بتحويل بضعة أسابيع من الكسل إلى سنوات. فكما تعرف، لا شيء يؤدّي إلى “العمل” غير “العمل”، ولحسن حظّ أيلون أنه قد عرف ذلك جيداً، وأدرك وجوب “البدء اليوم”.

ولهذا يجب عليك أن تدرك ما أدركه أيلون، ولا تقل أن الوقت قد تأخّر!. كفاك إنتظاراً للحظة المناسبة، فهي لن تأتي على أي حال إن لم تصنعها بنفسك. استيقظ، اخرج من منطقة راحتك، وسل نفسك:

• كيف لي أن أنجز خطة عشر سنوات قادمة في غضون ستة أشهرٍ فقط؟

قد تفشل بالطبع. قد تتعثّر بشعوب دربك. لكن، أتعلم ماذا؟.. ستكون حتماً أقرب ممن قرر أنّ خطته لابدّ أن تأخذ 10 سنواتٍ قادمة.

استمع إلى أيلون ماسك وانهض اليوم. قد يكون حلمك على بعد 6 أشهر!.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد