لأول مرة تعرفوا على مأساة الفنان “عبد الفتاح القصري” التي لم يعلم بها أحد حتى الآن

بعتبر الفنان “عبد الفتاح القصري” من أهم الضحكات الخالدة في تاريخ السينما المصرية بل والعربية فقد أمتع الشعب العربي بكثير من افيشاته وجمله ومشاهده الضاحكة طوال سنوات طويلة وعلى الرغم من الإبتسامة التي كانت دائما ما ترسم على وجهه سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا السينمائية.

إلا أن الذي لا يعلمه أحد حتى الآن هو أن هئا الكوميديان الرائع كان يعيش حياة مختلفة تماما عن حياته الفنية حيث أنه عاش حياة بائسة وتوفي وهو في أسوء حالاته بعد أن تعرض للخيانة من قبل جميع المقربون منه وكانت الخيانة الاعظم من قبل زوجته الفتاة الصغيرة في السن فقد استغلت فقدانه لبصره وجلوسه بالمنزل لتهيمن على جميع أمواله وتنهبها ثم تتركه في أسوء حالاته الصحيه وتتزوج من أحد الفتيان الصغار.

قد وصل به الأمر إلى أنه كان لا يجد ثمن السجابر أو الطعام وقد تناساه جميع أفراد الوسط الفني مما جعله يتأثر أكثر وأكثر حتى قررت زميلته الفنانه الجميلة ماري منيب أن تقوم بزيارته هي وأحد الفنانات الأخريات ليجدوه يجلس بمنزله الذي كان آيل للسقوط ولا يمتلك حتى الطعام كما أن حالته الصحية كانت مزرية للغاية ومن ثم قررت ماري أن تنقله إلى المستشفى وبالفعل تم ذلك.

لكن كانت تكلفة العلاج باهظة جداً آنذاك لذلك قرر بعض الفنانين أن يقدموا له بعض المساعدات المادية بالإضافة إلى الشقة التي قررت محافظة القاهرة أن تعطيه إياها بعد أن تم إزالة منزله وأصبح القصري لا يجد حتى المأوى والسكن ولكن أراد المولى أن يطيل عليه هذه الحياة البائسة ليفارق الحياة بعد عدة اشهر قليلة من نقله إلى المستشفى عام 1964 وهو بمفرده ولا يجد أحد بجواره.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد