كيف تحققت نبوءة محمد حسن بوفاته في حادث كوبري ستانلي..آخر كلماته المؤثرة تلخص الواقعة

ليس هناك ألم بالحياة يضاهي فقدان عزيز أو غالي، أو أحد الأقارب، أوالأصدقاء، ولكن في حادث كوبري ستانلي هناك ما هو أشد وأصعب على أسرة الشاب المفقود في هذا الحادث منذ 4 أيام، فلم يعد شغلهم الأكبر هو موت ابنهم ولكن أصبح العثور على حثته هو كل ما يشغلهم، بعد أن ابتلعته أمواج البحر الهائجة بسبب تصرف طائش من سائق سيارة متهور. لغريب بالأمر أن رود مواقع التواصل الإحتماعي قد تداولوا منشور لمحمد حسن يتبأ فيه بوفاته منذ أكثر شهرين

محمد حسن ضحية حادث كوبري ستانلي

نبوءة محمد حسن ضحية حادث كوبري ستانلي

بداية قصة محمد حسن ضحية حادث كوبري ستالس

اتفق محمد طالب كلية تجارة طنطا بعد أن أنهى امتحانه أن يقضي يوم الإسكندرية مع اثنين من أصدقائه، ووصل محمد الملقب باسم”ماجيسكو” في قف قطار الساعة السادسة مساء السبت، وذهب الأصدقاء الثلاثة إلى مصيرهم ليلتقوا عند كوبري ستانلي وقفهد تحولت أسواره الحديدية ‘إلى بوابة تفصل بين الحياة والموت، حيث توجه ‘إليهم شاب متهور بسيارته فانكسر السور وسقط اثنين من الأصدقاء، تم انقاذ احدهما وسقط محمد وسط الأمواج ولم يتم العثور على جثه حتى الآن، الغريب بالأمر أن سائق السيارة  لم يكترث بما حدث، وظل يصرخ لأن سيارته قد دمرت، وهو ما أثار غضب الكثير، فلم يهتم بأرواح الناس على الرغم من قيادته للسيارة وهو متعاطي للخمر.

وقد ناشدت والدته الجميع بضرورة البحث عن ابنها حتى تكرمه بدفنه وظهر لها مقطع فيديو مؤثر للغاية على مواقع التواصل الإجتماعي وقد تعاطف معها الملايين من المصريين: وقالت

“أنا بناشد كل اللي بيشوفني قاعدة في عز البرد نفسى حد يغيثني.. غيثوني أنا موجوعة على ابني.. بناشد أي حد اللي يقدر يساعدني.. ارحموني.. رجعولي ابني”.

نبوءة محمد حسن تتحقق بوفاته في حادث كوبري ستالي

نشر رواد مواقع التواصل الإجتماعي منشور لمحمد حسن قبل وفاته بيوم واحد وقد نشر على صفتحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فكتب:

“الفكرة مش سنة جديدة.. الفكرة أن في فترة عدت كان عندي فيها حبة أهداف ماحققتش غير 12% منها”

فهل كان يشعر أنه سوف يموت دون أن يحقق باقي أحلامه، كما كان له منشور يحكي قصة وفاته  ويلخص ما حدث على كوبري ستانلي قد نشره قبل شهرين وكتب فيه:

” 3 أشخاص واحد يقف على الشاطئ والآخر يسبح في البحر والأخير يغطس تحت الماء.. من منهم يشعر بالحزن ومن منهم يشعر بالفشل ومن منهم لا يشعر بشيء؟”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد