“كريم مدحت” ضحية أخرى للموت داخل السجن بورم في المخ

ودع اليوم الخميس نشطاء الفيس بوك ضحية أخرى من ضحايا السجون، شاب في مقتبل العمر يفقد حياته بسبب عدم تلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة داخل السجون والإهمال الطبي من قيبل مستشفى سجن العرب في تشخيص حالته، لينطلق هتشتاج بإسمه عبر مواقع السوشيال مديا عبر تأكيد خبر وفاته بعد صراعه مع المرض وتدهور حالته الصحية.

قصة الشاب كريم مدحت

كريم مدحت البالغ من العمر سبعة عشر عاماً إتهم بالتجمهر والتظاهر وإتلاف سيارات الشرطة والشروع في قتل ضابط والتي إحتجز على إثرها لمدة عامين ونصف بعدما صدر ضده حكم بالسجن خمسة سنوات عن محكمة عسكرية ويرحل لسجن برج العرب ليقضي مده عقوبته وتضيع أحلامه ويسرق عمره في زنزانه شهدت صراعه مع المرض.

صراع كريم مدحت مع المرض وإهمال في تشخيص حالته أودي بحياته

خلال شهرين فقط منذ دخوله سجن العرب ظهرت عليه علامات إعياء شديدة تمثلت في فقدان كبير في الوزن وإغماءات متتكرره وتغيرلون جلده للأزرق وهو ماتطلب نقله إلى مستشفى السجن التي أخبره الأطباء بها أنه لا يعاني من أي مرض، ورجع للسجن مره أخرى وبعدها تدهورت حالته ودخل على إثرها في غيبوبة طويلة وهنا شعر الأطباء بالخطر مما إضطرهم لنقله لمستشفى السجن وكانت حالته تستلزم لعناية مركزة فحولته إلى مستشفى الميري التي رفضت في بداية الأمر إستقباله متحججة بعدم وجود أسرة بالعناية.

مع تدهور حالته إضطرت مستشفى الميري إدخاله لغرفة العناية وهناك تبين إصابته بالسرطان بالمخ في الجانب الأيسر في حالة متأخرة أدت لوفاته إكلنيكياً وفقاً لتصريحات الأطباء ل”محمد حافظ” المحامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير الذي أثار جدلاً كبيراً بعد نشر صوره كريم مدحت وهو مقيد بالكلبشات أثناء تلقي العلاج في سرير العناية المركز وهو لايقوي على الحركة ويمنع عنه زيارته أبوة وأمة حتى يفارق الحياة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد