في واقعة مثيرة وطريفة لم تحدث إلا في السينما المصرية، تحول سرادق عزاء مجند يدعى “ابراهيم ج” في مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية إلى افراح وزغاريد بعد أن عرف اهله انه ما زال حي يرزق، وكان اهل المجند علموا من خلال اتصال هاتفي أن ابنهم توفي في حادث بعد أن انقلبت السيارة التي كانت تقودهم إلى الكتيبة، وقد تم الاعلان عن وفاة المجند في حادث أليم في محافظة اسوان، واقيم العزاء وتم تجهيز السرادق لتقديم اهالي مدينة قويسنا واجب العزاء.
الطريف في القصة، عندما حضر عدد من اهإلى مدينة قويسنا لتقديم واجب العزاء، فوجئوا بان هناك افراح وزغاريد داخل سرادق العزاء وسط اندهاش اهإلى المدينة، ولكن علموا بعد ذلك سبب الافراح، وهو أن المجند ابراهيم الذي تم اعلان خبر وفاتة مازال حي يرزق، وان المجند ابراهيم “ج” اتصل باهله وابلغهم انه على قيد الحياة وقد اصيب ببعض الكدمات البسيطة جراء هذا الحادث، وانه حدث ذلك بسبب تبديل بطاقتة مع بطاقة احد المتوفيين.
