عادل أدهم تاجر القطن وبرنس السينما العربية ينجب بدون علمه ويتبرأ منه ابنه

وأضاف أيضاً أن عادل ادهم كان عصبيا جداً حتى قام بضربها عند طلبها للطلاق منه بسبب غضبه وانفعاله المستمر، وكانت حينئذ حامل في الشهر الثالث، وبعد ضربها تركت له المنزل دون علمه حتى اضطر لتقديم بلاغ وتحرير محضر بقسم شرطه الرمل.

وقال أيضاً أن بعد مرور ٢٥ عاما من هروب زوجته اتصلت احدي صديقاتها وأكدت أن له نجلا يشبهه كثيرا وحينها قال لعشوب أنه حس بالأبوة ولم يصدق أن له ابن شرعا ولم يراه أبدا، وسافر عادل ادهم إلى اليونان وقام بالاتصال  بزوجته وكانت وقتها متزوجة من مصور فوتوغرافي وبالفعل استقبلته في بيتها وطلب منها رؤيته ولكنها نصحته بعدم رؤيته ولكن زوجها رفض رأيها ودله على مكانه.

وقال عشوب خلال حلقة برنامجه أن زوج ديميترا طليقة عادل ادهم فتح مطعما لنجلها حيث توجه ادهم لمقابلة ابنه فيه وسأل العاملين فور دخوله عن صاحب المحل، وعندما قابله قال إنه رأى نفسه وهو في ريعان شبابه حيث الشبه الكبير بينهم واحتضنه بقوة فقام ابنه بإبعاده وسأله من انت فأجابه عادل بأنه والده فرد عليه بأنه تأخر كثيراً لمدة 25 عاماً حتى كبر الإبن وأنه لا يعرفه وأخبره بأنه يكرهه وزوج والدته هو أبيه الحقيقي قام بتربيته ومساعدته كثيراً.

فقام عادل ادهم بتقريبه منه وقال له أنا عندي فلوس وعندي حياه تورثها ولكن الصدمة جاءت عندما اخرج الشاب بطاقته ووجد أنه منسوب لزوج والدته، وقال له الشاب “ماذا تريد أن تشرب بصفتك زبون لدي وليس بصفتك أبي” ووصف عادل ادهم تلك اللحظة بأنه كاد أن يغمي عليه وأنه ظل جالسا ما يقرب من نصف ساعه لعدم قدرته على الحركة بسبب صدمته وانهي محمد عشوب كلامه بأن امنيه عادل ادهم كانت أن يري ابنه قبل وفاته ولكن للأسف لم تتحقق.