ظاهره التبرج من المنظور الاجتماعى والدينى

” ظاهرة التعري.. من منظورٍ إجتماعيٍ وديني ”
وقبل أن نتكلم عن التعري كظاهره سوف نبحث أولا معنى كلمة تعري في سطور قليله.
فهي (عاري، عاريه، تجريد، التي لايغطيها الملابس)
بمعنى (سهل، عاري، أو غير مُزيّن )”Nude”أما باللغة الانجليزيه
إذن فالمرأه العاريه هي التي ترتدي ملابس غير ساتره فهي عاريه ومجرده من كل أخلاق وقيَم.
أما عن المعاني الانجليزيه فهي (السهل أو الغير مزيّن) نعم هي فريسه سهله، وغير مزيّنه فزينتها في لباسها وسترتها وحيائها…
وهذا هو معنى العُري.
– أما عن ظاهرة التعري فهي ظاهره قد إنتشرت في مجتمعنا بشكل غير مسبوق وأنا هنا لن أقدم بحثاً متكاملاً عن العُري بل هي مجرد توعيه حانيه لكل إخت.. فسوف أبتعد تماماً عمّ قاله علماء الانثربولوجيا في حقيقة التعري وعن تاريخه وأطواره على مرّ العصور..
بل فقط “التعري في القرن الواحد والعشرين”
ومن خلال نظره إجتماعيه دينيه خلال ذلك التوقيت.
* أما عن ظاهرة التعري إجتماعياً فهي في نظري حاله مرضيّه نفسيه قد إجتاحت بعض وليست كل نساء المجتمع ولكن الاغلبيه قد أُصيبت بهذا المرض.
والمقصود بذلك أن المرأه أو الفتاه أصبحت تعرِض نفسها كسلعه وهذا هو عين “المرض النفسي” فالمرأه تغري المرأه مثيلتها قبل أن تغري الرجل فتظن قرينتها أنها أقل منها في المستوى فتوسوس لها نفسها الغير راضيه الجاهله “وما الذي يمنعني من أن أكون مثلها أو أجمل” وتظن أن ذلك هو الجمال والتقدم والرُقي.
فكأنها عدوا العصر التي إجتاحت الكثير والكثير والكثير.
-وهنا سؤال يطرح نفسه..”من المُذنِب”
والاجابه هي “العائل أو ولي الامر” سواء كان أباً أو أخ أو زوج.
فهو من عليه التوجيه والنصح والارشاد بل والمراقبه وهو الظالم إن ترك الحبل على غاربه فقد قال – رسول الله – (ص) ” كفي بالمرءِ إثماً (ظلماً) أن يُضيّع من يعول”
فالآن أصبح التعري هو صراع الاجيال من “يعرِض أولاً ”

*أما عن ظاهرة التعري من الناحيه الدينيه :ـ
-فنجد أن أكبر إنتشار للتعري عند المسيحيين على مستوى العالم ؛ هما يظنون أنها طبيعه دينيه وتواتُر ديني على مرّ العصور.. والرد على ذلك “هل تعرفون السيده مريم”
السيده مريم هي أطهر نساء الارض وصورها التي تقدسونها وترسمونها هل منكم من يملك لهذه الطاهره صوره إلاّ “بحجابٍ كامل ولباسٍ فضفاض ساتر”
فإن كان التعري طبيعه دينيه فكان أولى أن تكون هي بغير حجاب وبلباسٍ غير اللّباس.
-أمّا في الاسلام فقد ذمّ الله التعري والتبرج ولم يرضاهُ لعباده.
قال تعإلى ” لا يبدين زينتهنّ إلاّ لبعولتهنّ أو آبائهنّ أو أباءِ بعولتهنّ أو أبنانئهنّ.. …” إلى أخر الايات
كما أن التعري هو دليل على “غضب الله” على عباده المتبرجين العُراه وهذا الكلام يحتاج بالتأكيد إلى دليل والدليل قوله تعإلى “يا بني أدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنه ينزع عنهم لباسهما ليريهما سوأتهما”
هذا هو الدليل أن الله عندم غضب على أدم وحوا طردهم من الجنه وخلع عنهم سيابهما ليريهما سوأتهما فالتعري دليل على غضب الله لا على التحرر والمدنيه كما يقول الجهلاء.
فكل متبرجه وكل عاريه تعلم علم اليقين أنه ليس لمستواها الرافي أو الاجتماعي المتعالي بل من غضب الله عليها فلترجع وتتوب ولتحذر غضب الله.
ولا يظنون أن الأمر صعب أو يبدو مستحيل تحقيقه بل أقول لكي “كوني أنتي التغيير الذي تريدينه” الفيلسوف غانديimage

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد