أعاد روبرت بارتزيوس، عالم الآثار البحرية والأستاذ المشارك في دراسات التراث بجامعة نيويورك أبوظبي، تعريف التراث الإماراتي ليشمل أصوات الناس المرتبطين أو الذين يعيشون في المواقع التراثية.
يعتقد بارتزيوس أن التراث ليس مجرد أشياء مادية مثل المواقع الأثرية والمدن، بل هو أيضًا الطريقة التي يستثمر بها الأفراد في ماضيهم.
ويقول بارتزيوس إن هذا المفهوم الجديد للتراث يؤكد على أهمية الأصوات والتجارب الفردية، ويفتح المجال لفهم أكثر ثراءً وشمولاً للتاريخ الإماراتي.
يسعى بارتزيوس وفريقه في مركز زاد كاريس إلى تطوير أساليب وأدوات جديدة لمقاربة التراث في الإمارات، والتي من شأنها أن تكون نموذجًا للمجتمعات الأخرى التي تعيش في مواقع التراث العالمي.
وتضم قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) 1073 موقعاً للتراث العالمي، تم اختيارها بناءً على معايير محددة، مثل أن تتمتع بقيمة عالمية متميزة، أو تجسد تحفة من عبقرية الإنسان المبدعة، أو أن تتميز بشكل استثنائي أو جمال طبيعي.