رفض زكي رستم أن يناسبه وأخفت عنه ابنته حقيقة مرضه حتى كانت نهايته المأساوية على خشبة المسرح…ما لا تعرفه عن عمر الحريري
تمر هذه الأيام ذكرى ميلاد الفنان الراحل عمر الحريري، هذا الفنان الكبير الذي حفر اسمه بعالم النجومية بفضل أدائه الرائع وقدرته العالية على اقناع المشاهد بالدور الذي يؤديه..تميز بالصوت الحنون والملامح الهادئة والعيون اللامعة بسحر فنه الجميل حتى أصبح علامة من علامات الفن المصري. واليوم نستعرض معكم من خلال موقع نجوم مصرية مقتطفات في حياة هذا الفنان الكبير
عمر الحريري
عمرالحريري وأهم المقتطفات بحياته
مولده وبدايته الفنية
ولد عمر محمد صالح الحريري في 12 من فبراير عام 1926، عشق فن المسرح منذ صغره وكان والده يصطحبه معه دائما في العروض التي تقدمها فرقة جورج أبيض وعلى الكسار ويوسف وهبي، وشاهد مع والده أيضاً أول فيلم ناطق بالسينما وهو (أولاد الذوات) بعدها قرر الانضمام لفرقة التمثيل بالمدرسة.
إلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج مع الفنان شكري سرحان، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية، ثم اتجه غلى المسرح مع فقة زكي طليمات. وظهر لأول مرة على شاشات السينما في فيلم غير ناطق (سلامة في خير)، ثم رشح للمشاركة في فيلم( الأفوكاتو مديحة) وكان بمثابة نقطة انطلاقته الفنية
قدم العديد الاعمال خلال مسيرته الفنية منها أفلام(الأنسة حنفي-الوسادة الخالية-العذاب امرأة- دائرة الإنتقام- اهل القمة) وشارك بالأداء الصوتي لشخصية موسيليني في فيلم “عمر المختار”.
كما قدم العديد من المسلسلات التي كان أبرزها مسلسل (شيخ العرب همام) مع الفنان القدير يحيى الفخراني وكان يقوم بدور والده وقد صرح انه هذا الدور من أحب الأدوار إلى قلبه
زوجاته وأولاده.. وقصة رفض زكي ستم نسبه
تزوج الفنان عمر الحريري 3 مرات الأولى من السيدة (آمال السلحدار) والتي تزوجها بناء على رغبة اسرته وانجب منها ابنته نيفين وقد توفت فبله، وتزوج للمرة الثانية من السيدة (نادية سلطان) واستمر زواجه بها 25 عاما وانجب منها ابنته ميريت بعد 16 عاما من الزواج.. وقد روت ابنته ميريت في أحد البرامج الإذاعية أن الفنان زكي رستم خال والدتها وقد كان يرفض زواج والدها بوالدتها بشدة لولا تدخل جدتها. أما زوجته الثالثة فقد كانت للفنانة المغربية (رشيدة رحموني) وقد كان يكبرها بـ35 عاما وانجب منها ابنته بريهان وهو بعمر 70 عاما
مرضه ونهاية مأساورية لحياته
في عام 2007 أصيب بمرض السرطان ولكن ابنته ميريت أخفت عنه حقيقة مرضه خوفا منها على حالته النفسية وقد مارس حياته الفنية طوال أربع سنوات بعدها حتى اشتد عليه مرضه وسقط على خشبة المسرح أثناء قيامه بدور (عم حكيم) بمسرحية “حديقة الاذكياء) بعد أن اختل توازنه، ونقل على أسرها للمستشفى وقد انتشر السرطان بجسده وتوفي بعدها بأقل من أسبوع في 16 أكتوبر عام 2011
