لم يكون هذا الشيخ كسابق شيوخ الازهر الذين نصيبو في هذا المنصب الرفيع على رجال الدين في مصر، هذا فضلا عن كونه عالما دينيا فقد كان فيلسوفا كذلك بل انه لا نبالغ أن نقول انه الأب المؤسس لـ”المدرسه الفلسفيه العربيه” هذا فضلا عن اشتغاله بالسياسه حيث تولى منصب وزير الأوقاف ثمانى مرات وهذا لثقه جميع الحكومات بيه وبأقاويله الدينيه الموثوق بيها، وهو أول أزهرى يتولى المنصب الحكومى الرفيع.
يمكنك أن تقرأ السيره الذاتيه المختصرة للإمام الأكبر الشيخ مصطفي عبد الرازق شيخ الأزهر الشريف الرابع والثلاثين، نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” هذه السيره المختصره للشيخ مصطفي عبد الرزاق.
حيث ان الشيخ مصطفي عبد الرازق أحد أهم الشيوخ الذين تولوا مشيخة الأزهر الشريف على مر العصور، ودرس على يد العديد من الشيوخ منهم محمد الجيزاوى، ومحمد عبده وهم اشهر مشايخ الازهر على الاطلاق.
و أيضاً يستمد الشيخ والامام مصطفي عبد الرازق شئ من شهرته في الأوساط المصريه، نظرا لكونه الشقيق الأكبر للشيخ على عبد الرازق، مؤلف كتاب الإسلام وأصول الحكم، ذلك الذي أحدث ضجه كبرى فور نشره عام 1925.