تعرف على سر الذي قالتة عرافة مصر الجديدة ” أم ماجد ” للرئيس السابق حسنى مبارك..وما الفعل الذي حذرته منه العرافة الفرنسية التي جاء بها بطرس غالى

انتشرت الكثير من الروايات والقصص عن الحياة الخفية التي كان يعيش فيها الرئيس السابق حسنى مبارك والتي لا كان يجرء احد من الصدفين ولا وسائل الاعلان أن يسلط الضوء عليها من قريب أو من بعيد حتى لا يواجة مصير مجهول بسبب ما سيدحدث عنه، ولكن بعد أن تنحى الرئيس السابقى محمد حسنى مبارك عن حكم مصر تدأول نشطاء التواصل الاجتماعى والكثير من الصحفين روايات تؤكد أن علاقة قوية كانت تربط الرئيس المصري السابق مبارك بأعمال الدجل والتنبؤ بالمستقبل.

حسنى مبارك
حسنى مبارك

وكانت أولى تلك الروايات عندما كان جالس مع عدد من الضباط وقت حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكان بصحبتهم عراف سودانى الجنسية حيث اخبر مبارك وقتها انه سيحكم مصر،  مما أثار خوف مبارك بشدة من أن تخرج نبوءة العراف ويعلم بها قيادات الدولة، ولهذا تم التشديد على كل الحضور أن يكون الأمر مقتصرا عليهم ولا يخرج الكلام الذي دار بينهم وبين العراف حتى ولو على سبيل المزاح.

وبالفعل بعد سنوات قليلة اصبح مبارك نائب الرئيس الراحل انور السادات وبعدها اصبح رئيس مصر، ولكن العلاقة لم تنتهى بين مبارك والعارفين حيث كان الرئيس المصري السابق مولع بأعمال العارفين لاطمئنان على مستقبلة السياسى،  حيث انتشرت قصة تؤكد أنه خلال توليه منصب نائب رئيس الجمهورية اثناء حكم السادات كان يتردد حسنى مبارك على منزل أحد السيدات في حى مصر الجديدة قيل إن اسمها “أم ماجد”، وهذا ما كشفة أمن رئاسة الجمهورية بأن هذه السيدة كان يتردد على منزلها نائب الرئيس والكثير من المشاهير العرب، وكانت تعرف ام ماجد بقدرتها على قراءة المستقبل والتنبؤ بما سيحدث فيه، وعندما تم استجواب ام ماجد من قبل الامن وما يفعله نائب الرئيس عندها قالت أنه كان يبحث عن طريقة يطمئن بها عن مستقبله السياسى وأخبرته أن نجمه في صعود لكنها ترى دماء وقتلى وجرحى إلا أن نجمه سيصعد لمرتبة عالية في الدولة.

اما العرافه الفرنسية التي اتى بها احد الرجال المقربين من حسنى مبارك عام 1982 وهو بطرس غإلى عندما كان مبارك في زيارة رسمية في فرنسا، حضرت عرافة فرنسية كانت مشهورة وقتها بين اوساط السياسين والمشاهير في العالم، حيث حذرت مبارك انة سيترك حكم مصر عندما يتم تعين نائب له،  وهذا ما تم تفسيره من قبل البعض انه كان سببا لرفض مبارك تعيين نائبا له خلال سنوات حكمه، ولكن تحققت النبؤة بالفعل بعد أن أصبح اللواء عمر سليمان نائب لرئيس الجمهورية وبعدها بأيام تخلى عن مهام منصبه وفوض المجلس العسكرى بإدارة شؤون البلاد في 11 من شهر فبراير 2011.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. محمود يقول

    كذب المنجمون ولو صدفوا من صدق عرافا فقد أشرك بما أنزل على محمد