تعرف..الفنان الذي مات وحيداً.. ولم يستطع اهله استخراج جثته لأن ذويه لم يدفعوا مصاريف علاجه البالغة 2000 جنيه

الفنان الراحل الذي نحن بصدد أن نتحدث عن حياته الفنيه هو احد ملوك الكوميدا الذين انجبتهم الينا السينما المصريه على مدار تاريخها الطويل، فأعمل هذا الفنان تعاقب عليها الكثير من الاجيال وتوالت الابتسامه على شفاههم جميعا مما كان يقدمه الفنان الراحل وعبقرى الكوميديا الفنان امين الهنيدى.

الفنان امين الهنيدى اثرا مشواره الفنى بالكثير من الاعمال الفنيه التي تركت علامه واضحه في تاريخ الكوميديا في السينما المصريه، ولم تكون السينما فقط هى التي احتضنت اعمال ذلك الفنان العظيم حيث امتدت اعمال هذا الفنان إلى المسرح الذي هو بمثابه البوابه التي خرج منها إلى عالم الشهوره والنجوميه التي طالما كان يسعى اليها الراحل امين الهنيدى.

واذا تركنا الحياه الفنيه التي لو تحدثنا عن مجرياتها والاعمال التي شارك بها سواء كانت في المسرح والسينما، سنتحدث عن الجانب الشخصى لهذا الفنان الذي امتع اجيال واجيال إلى الان.

ورغم شهرته والنجوميه التي كان يعيشها في اوج مشواره الفنى عاش الفنان الكوميدى الراحل أمين الهنيدى حياه مأساويه كثيراً في نهاية عمره، فرغم أنه عشق المسرح وأضحك كل من أحبوه، إلا أنهم نسوه مع مرور الوقت وحتى اسرته تركته وحيدا يعانى من المرض حتى مات وحيدًا لا يجد من يعالجه.

وعندما توفي الفنان امين الهنيدى مات في المستشفى وحدث موقف غريب بل لا نبالغ لو قولنا قمه في فقدان الاحساس والمشاعر الانسانيه حيث لم يستطع أهله إخراج جثته لأن ذويه لم يدفعوا مصاريف علاجه البالغة 2000 جنيه فقط.