خلال الساعات القلائل المُنصرمة ضجت مِنصات التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية بحالة قد وصفها البعض بـ”المرض النفسي”، حيث انتشرت قصة تعذيب الطفلة بلقيس عرعر على يد “زوجة أبيها”، وذلك بعد أن تعرضت الطفلة للضرب المُبرح.. وهذا هو الأمر الذي أدى إلى دخول الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج.. وصحيفة “نجوم مصرية” تُوضح لكم مُجريات القصة عن كَثب.
بلقيس عرعر
معلومات عن الطفلة
هي “بلقيس سامي الطافور” التي لقبها رواد مِنصات التواصل الاجتماعي باسم “بلقيس عرعر”، والفتاة تعيش بالمملكة العربية السعودية ولكن أصلها “بحريني” لأب بحريني وأم سورية، والعديد من الأقاويل قد أشارت إلى أنها قد نُقلت إلى المستشفى بعد أن تعرضت إلى الضرب المُبرح وهي في عامها الـ “سابع”.
من وراء تعذيب الطفلة؟
تعرضت الطفلة بلقيس للتعذيب على يد زوجة أبيها عراقية الأصل وهي “شيماء سعد”، وبعد أن انفصل والد بلقيس عن والدتها تزوج بـ”شيماء سعد”، وبعد زواجه الثاني أنجب من زوجته الجديدة 3 أطفال وهُم:
- سبأ.
- نبأ.
- عبدالملك.
أما عن أحداث قصة تعذيب الطفلة بلقيس عرعر فهو أن زوجة أبيها كانت تقوم بتعذيبها بشكل مُستمر والغريب في الأمر أن والدها كان “على علم” بذلك، وذلك حيث كانت تقوم زوجة الأب باستخدام آلات حادة وحرق الطفلة بها فضلاً عن ضربها المُبرح باستمرار، وبعد أن تم القبض على الزوج وزوجته تبين أن الأب كان على دراية تامة بتعذيب طفلته جسدياً ونفسياً.
تفاصيل القبض والحُكم على “زوجة الأب”
بعد أن تم إلقاء القبض على مُعذبة الطفلة بلقيس صدر حُكماً ضِدها بالسجن لمُدة 13 عاماً، وذلك فضلاً عن صدور حُكم بـ 900 جلدة، وسوف يتم تقسيم تِلك الجلدات إلى 18 دفعة.
الحُكم على “الأب”
من جِهة أخرى أيضاً صُدر ضِد والد الطفلة بلقيس “سامي الطافور” حُكم بالسجن لمُدة سنة و8 أشهر، واستناداً للقانون السعودي سوف يتم ترحيل الأب وزوجته، وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات من تصفية الالتزامات والحقوق عليهما.
