بعدما أثارت الواقعة ضجة كبرى.. «الداخلية» تكشف الحقيقة الكاملة والسر الصادم لقصة «رضيع السيلفي» مع طبيبه (صور)

بعد ساعات من اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، بقصة الطفل الرضيع، الذي عُثر عليه بأحد الشوارع، وتمكن أحد الأطباء الذي قاموا بتوليد من التعرف عليه، بعد التقاطه صورة سيلقي معه بعد الولادة، كشفت وزارة الداخلية التفاصيل الكاملة للواقعة، بعد التوصل للغزها وملابساتها، والتوصل لوالدة الطفل الرضيع، بالتزامن مع أول تصريحات للطبيب بطل الواقعة وسر إلتقاطه صور السيلقي معه.

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أم الطفل، التي انهارت واعترفت بزواجها عرفياً من صديقها، وأنهما أنجبا الطفل، إلا أنهما قررا التخلص منه، خوفًا من افتضاح أمرهما، وتوجها بعدها لقسم الشرطة واختلقا واقعة غريبة بأنهما شاهدا شخصا يستقل سيارة ألقى بالطفل وفر هاربا، وبضبط الأخير اعترف بالواقعة.

ومن جانبه، الطبيب “محمد على نافذ”، الذي أجرى الولادة، خلال تصريح صحفي، بأنه تعرف على الطفل من خلال منشور على الفيس بوك، وأنه لحسن حظ الطفل وذويه، أنه التقط كعادته صورة سيلقي مع المولود والذي تطابق كل شيء مع الصورة المتداولة من ملابس ومن اسم الأم والرقم التسلسلي.

كما أبدى “نافذ”، تعجبه من الصدفة التي جعلته يلتقط صورة مع هذا الطفل بالذات دونا عن كل الأطفال اللي اتولدو على يديه في هذا اليوم، ثم قام بإرسال الصور لزوجته، فلما انتشرت على الصفحات، أخذت زوجته بالها من الشبه بين الطفل اللي في الصور والطفل اللي متصور معاه، وتم التواصل مع المستشفى والذي بدوره تواصل مع الأم وتم الاتصال بصاحب المنشور الأصلي وتم إعادة الطفل إلى ذويه.

جدير بالذكر أن شقيقة والد الطفل كتبت منشورا بأن أخيها رأى بجوار أحد المولات التجارية الكبري، أن شخصا نزل من السيارة التي كانت أمام التاكسي الذي يستقله، وقام بإلقاء هذا الطفل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد