بالفيديو.. قصة مؤثرة كثيرآ تروى على أن العطاء أفضل وسيلة لاتصال البشر ببعض

ان اجمل معانى الدنيا هو أن الانسان يكون لديه الاحساس الكامل بأخية الانسان، ومدى أحتياجة ومدى معاناته وفي وقت ضيقته، وما أجمل أن يصنع به خير ويساعده في وقت ألمه لان الانسان لايعرف الظروف التي تحيط بكل شخص، وما الدافع الذي يدفع شخصآ للتسول مثلآ بغض النظر عن التسول دون الحاجة وأستسهال الأمر ذاته، ولكن العطاء في حد ذاته يجعل صاحبه محبوبآ من جميع البشر ويرزقه الله من خيراته لأنه عطوف على غيره، أما عن هذه القصة التي نشاهدها اليوم فتحكى عن طفل في أحتياج لدواء لامه المريضة ولا يملك النقود لشرائها فسرق الدواء ولكن قد أمسكت به صاحبة متجر الدواء وعنفته، إلى أن جاء شخص عطوف وسأل الطفل هل أمك مريضة، فهز الطفل رأسه، فأعطى هذا الرجل الكريم النقود للسيدة حتى تترك الطفل ثم قال لابنته، أحضرى حساء الخضروات ثم أعطاها للطفل ايضآ بعد أن دفع ثمن العلاج له.

وكان هذا الرجل يمتلك محل بداخله عربة صغيرة يبيع من خلالها الطعام للناس، وكان هذا الرجل خير وكريم للغايه وعطوف على كل البسطاء والغير قادرين على شراء الطعام فكان يعطيهم الطعام مجانا، إلى أن مرض الرجل وارسل إلى المستشفي، وكان العلاج باهظ الثمن ووصل إلى 792.000، وكان الرجل وأبنته مصدر رزقهم الوحيد هذه العربه، وهم ليس أغنياء، فعرضت الابنه المحل الصغير بالعربة للبيع لتدفع مصاريف علاج ابيها، ثم ذهبت إلى المستشفى لطتمئن على ابها المريض، وهناك كانت المفاجأة، قرأت ورقة الحساب فوجدت أن الاجمإلى صفر ومكتوب بها أن تم دفع جميع النفقات منذ 30عامآ عن 3 قوارير من المسكنات وكيس حساء، فتذكرت على الفور هذا الموقف وهذا الطبيب الذي عالج والدها هو الطفل الذي سرق المسكنات لوالدته المريضة منذ 30عاما، والذي انقذه هذا الرجل العطوف. وهكذا الذي يفعل الخير دائما الخير يلاحقة حتى ولو بعد حين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد