موجة من النقد الشديد تتعرض لها مصر من قبل الاعلام السعودي خلال الفترة القليلة الماضية بسبب الخلاف حول بعضاً من الرؤى السياسية حول المشكلة السورية، كما انتقلت تلك الانتقادات إلى مواقع التواصل الاجتماعي، الامر الذي بات يشكل خطورة حول علاقة المحبة التي تربط بين الشعبين الشقيقين المصري والسعودى.
تجدر الاشارة إلى انه منذ العهد الملكي في مصر وفي حكم الملك فاروق والعلاقات بين مصر والسعودية يربطها التفاهم والاخاء حيث قام الملك فاروق بزيارته الاولى للمملكة العربية السعودية عام 1945 في عهد الملك عبد العزيز ال سعود وبعدها بشهور قليلة ردا الملك عبد العزيز ال سعود الزيارة حيث ارسللت له مصر اليخت الملكى “المحروسة” الخاص بالملك فاروق لينقله من مدينة جدة حيث وصل إلى مدينة السويس في الثانى من يناير عام 1946 واستقبله الملك بنفسه وسط مراسم احتفالاً ملكى كبير.وخلال تلك الزيارة قام الملك عبد العزيز بزيارة لقرية طحانوب بمحافظة القليوبية حيث قدم الشكر الى أحمد باشا حمزة وذلك ليشكره على قيامه بادخاله الكهرباء الى المسجد الحرام وانارته على نفقته الخاصة وفيما يلى بعضاً من الصور اثناء زيارة الملك عبد العزيز إلى مصر عام 1946
