اليورانيوم هو معدن من المعادن المشعة، يستخدم في أغلب الأحيان في إنتاج الأسلحة النووية، وله استخدامات كثيرة غير ذلك، سنتكلم في هذه المقالة عن معدن اليورانيوم، ووجوده في مصر، وبعض استخداماته، وبعض مخاطرة.
بدأ البحث عن المعادن المشعة في مصر في نهاية السبعينيات بواسطة هيئة المواد النووية، وتتواجد رواسب اليورانيوم والثوريوم بمصر في أكثر من عشرة مواقع معظمها بوسط وجنوب الصحراء الشرقية.
اليورانيوم من الناحية الجيولوجية في مصر
تنقسم تمعدنات اليورانيوم في مصر إلى مجموعتين رئيسيتين:
أ- تمعدنات أولية
وتكون فيها المعادن المشعة مكونات أساسية في الصخور المصاحبة، وقد توجد في الصخور الرسوبية أو النارية أو المتحولة، توجد مصاحبة للصخر الرسوبي على هيئة متناثرة في العصر الكربوني في الصخور الرملية والطفلية بوادي عربة على خليج السويس بشمال الصحراء الغربية، ومصاحبة للطين الصحفي الموجود بجبل قطراني بالفيوم، وبالصخور النارية والمتحولة تتواجد بمواقع عديدة منها منطقة المسكات والعرضية الشمالية والجنوبية وواد عطشان بالصحراء الشرقية، أو صاف وأبو سوبل والحارة الجراء بالصحراء الغربية.
ب- تمعدنات ثانوية
وفيها تتواجد المواد المشعة كشوائب، أو آثار ضئيلة بالصخور النارية والرسوبية، وأحيانا كأحد المكونات غير المهمة بالراسب، أكثرها أهمية خام الفوسفات ذات العصر الكريتاسي والمنتشر على سواحل البحر الأحمر بين سفاجا والقصير، وفي وادى النيل، وفي الصحراء الغربية بالواحات الخارجة والداخلة وأبى طرطور.
أخطار التعرض لإشعاع اليورانيوم
بشكل عام لا يتسبب التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع في آثار فورية مميتة، ولكن يمكن أن يتسبب في زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسرطان على مدى العمر، تظهر الكثير من الدراسات أن التعرض للإشعاع يزيد من فرصة الإصابة بالسرطان، ويزيد الخطر مع زيادة الجرعة، وكلما زادت الجرعة زادت المخاطر والعكس.
استخدامات اليورانيوم
يستخدم اليورانيوم والمواد المشعة عامة في الطاقة كبديل للوقود، وكسلاح نووي، ويستخدم أيضا في الطب في علاج السرطان.
