قصة الفنانة مها صبري مع الزئبق الأحمر والدجل والشعوذة الذي انهي حياتها وتحذير الشعراوي لها

الفنانة مها صبري أو “زكية فوزى” وهو اسمها الحقيقي، زوجة “على شفيق” احد رجال المشير عبد الحكيم عامر، الذي مات في ظروف غامضة بشنقه في العاصمة البريطانية “لندن”، وتعد الفنانة مها صبري صاحب الصوت العذب والجميل التي اشتهرت بأغنية “ماتزوقينى ياماما”، التي ما زالت مستمرة على مر العصور ويتم تشغلها بالمناسبات، فقد طغت أحداث مثيرة للجدل في حياتها الشخصية أثرت على مسيرتها الفنية كثيرا.

الفنانة مها صبري

الفنانة مها صبري

 

الفنانة مها صبري

فقد اكد المقربين لها أن حياتها الشخصية طغت عليها أحداث مثيرة أثرت على مسيرتها الفنية بشدة، فقيلون هم من يعرفون اسمها وشكلها، لكن حياتها من الوقائع ما يكفي مسلسلا دراميا، فقد أجرت ابنتها “فاتن عبد الفتاح ” بعد وفاتها حوار صحفيا كشفت فبه عن أسباب وفاتها الحقيقة، سردت خلالها ما حدث قبل سنوات طويلة من الوفاة، عندما تعرفت أمها الفنانة مها صبري على احد الجارات لها، والتي أفنعتها مع مرور الوقت بقوة الدجالين في التحصين وقدرتهم الخارقة، فتقربت الفنانة من عالم الدجل والشعوذة، وتدفق هولاء الناس بقوة على منزلها، أن احد الدجالين كان يقيم معها ليقنعها بتناول “الزئبق الأحمر” للمداواة من الأمراض، موضحه ابنتها أن والدتها صرفت الكثير من الأموال على الخرافات.

 

تحذير الشيخ الشعراوي للفنانة مها صبري

وأكدت ابنتها أنها ذهبت للشيخ الشعراوي ليقوم بتقديم النصيحة لوالدتها، ونصحها  الشيخ الشعراوي بعدم تناول الأعشاب التي يقدمها الدجالون لها، لأنها تدمر الأعصاب والكبد ولكن ذلك بعد فوات الأوان، فقد أصيب الفنانة بمرض الكبد وحينها واجهت جارتها بحقيقة الأمر، إلا أن جارتها هددتها بالقتل والإيذاء، بل وسلبتها أموالها المودعة في بنوك لندن، وأجبرتها على توقيع شيك بمبلغ قدره 20 مليون جنية، إلى أن اشتد عليها المرض وتوفت بعام 1989، لينهى الدجل حياة الفنانة مها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد