توفيت بالامس الراقصة غزل وكانت الوفاة نتيجة خضوعها لعملية تجميل داخل مستشفى خاص بمنطقة حدائق الاهرام وقد تم توجيه اتهام لادراة المستشفى والفريق الطبي الذي قام بأجراء عملية التجميل بالاهمال والتسبب في وفاتها.
ويرصد لكم موقع نجوم مصرية اخر ست ساعات في حياة الراقصة غزل حتى تم دفنها بمقابر الرحاب بمدينة القاهرة بناء على رواية اقارب الراقصة غزل وتم تطابقها تماما مع تحقيقات النيابة التي قامت بها.
بدأت القصة من مساء الاربع الساعة 9.30 مساءا حيث عادت الراقصة غزل الي المنزل نتيجة تدهور حالتها الصحية، وفي الساعة 10 مساءا غادرت المنزل هي وزوجها والخادمة الخاصة بها، وفي الحادية عشر مساء وصلت الي المستشفى والموجودة بحدائق الاهرام.
واستقبلتها الطبيبة المتواجدة بالمستشفى وفي تمام الساعه 11.30 اعتطها الطبيبة حقنة تخدير لاجراء عملية جراحية عاجلة، وخرجت من حجرة العمليات في الساعه الواحدة صباحا فجر الخميس، وقد تم محاولة الراقصة من البنج الساعه الثانية صباحا وانقاذها ولكنها لم تتمكن من افاتها وانقاذها وادركت الدكتورة أن المريضة على وشك الموت وعندما اكتشفت الطبيبة هذا قامت بمحاولة الهرب من المستشفى في الساعه الثانية ونصف صباحا.
وبالفعل هربت الطبيبة المعالجة من المستشفى ولكن في الثالثة صباحا تمكن الزوج من الامساك بالطبيبة بموقف التجنيد واعادتها للمستشفى وانقاذ زوجته، ولكن لفظت غزل انفاسها الاخيرة في الساعه 3.30 فجرا، وفي الرابعه فجرا توجه والد غزل الي قسم شرطة الهرم للابلاغ عن واقعة قتل ابنته الراقصة غزل.
وتم انتداب الطب الشرعي بناء على اوامر النيابة لتشريح جثة الراقصة “غزل” للتعرف على سبب الوفاة ودفن الجثة بعد الانتهاء من التشريح وقد اتهم والد غزل المستشفى بالاهمال وانهم السبب في وفاة ابنته.
صح الصح ربنا يرحمها من عنده ويمكن ربنا اختار لها الموت لانها محسنه خاتمتها ونسالك حسن الخاتمه لكل عبادك
اللهم امين يارب العالمين