علاء ولي الدين، مواليد 28 سبتمبر 1963 توفي فبراير 2003، تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام، ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام، ولد في محافظة المنيا في مركز بنى مزار، وكان جده الشيخ سيد ولى الدين مؤسس مدرسة في القرية، أنشأها كامله على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية. ووالده هو سمير ولى الدين كان ممثلاً- قام بدور الشاويش حسين في مسرحية “شاهد مشافش حاجة”
علاء ولى الدين
علاء ولى الدين يتحدث دائما عن الموت
كان يتحدث علاء ولى الدين دائما عن الموت، في كل مرحلة يذكر الله داعيا أن يحسن خاتمته، وتعجبت والدته عندما قام بشراء مقبرة له قبل رحيله بشهور قليلة، فأكد لها أن هذه الدار الباقية، حتى إن صديق عمره الفنان محمد هنيدى طلب من أن يتوقف عن الحديث عن الموت، وقد ورث الفنان الراحل عشقه للفن والسينما من والده سمير ولى الدين ولكن الابن الموهوب نال شهرة أكبر وأصبح نجما سنميائياً في فترة قصيرة.
رفض معهد السينما لعلاء ولى الدين
وبالرغم من كونه نجم الا أن دخول المجال لم يكن سهلا، حيث لم تقبل به لجنة تحكيم معهد السينما في البداية، مما اضطر لإعادة المحاولة مرات عديدة ونصحوه بالابتعاد عن مجال التمثيل، وجاء ذلك بعد أن اشترط عليه والده ألا ينصر عن دراسته الجامعية وأن يجعل من التمثيل وظيفة ثانية حتى لا تتحكم فيه المهنة وإن انصرفت عنه يستطيع أن يعتمد على وظيفة أخرى، فلبي علاء رغبة والده والتحق بكلية التجارة عام 1985 وبعد المحاولات الفاشية في دخول معهد السينما ساعدة صديق والده المخرج نور الدمرداش
فدخل أكاديمية نور الدمرداش وتعلم كل ما يخص التمثيل، ويعد دوره في مسلسل ” زهرة والمجهول” للفنانة ليلى علوى، وفي يوم 11 فبراير 2003 وكان أول ايام عيد الاضحى توفي الفنان علاء ولى الدين عن عمر يناهز 40 عاماً.
