أمرت نيابة العجوزة بحبس سيدة تدعى (م.م) 4 أيام على ذمة التحقيق لقيامها بالجمع بين زوجين في منزل واحد وإتهامها بالزنا، وقدم زوجها الأول بلاغ لقسم العجوزة يفيد بإن زوجتة تزوجت من رجل أخر وكانت تجتمع بيه داخل منزلة، وقال الزوج الأول أن زوجته كانت تقدم هذا الرجل على أنه شقيقها، ولكن تبين بعد ذلك أنها تزوجته بعقد شرعي صحيح، وقامت قوة من قسم العجوزة بضبط وإحضار هذه (م.م) بناءاً على طلب النيابة العامة، وتم إتهامها بالزنا وجمعها بين زوجين في بيت واحد أكثر من 6 أشهر.
إمرأه تجمع بين زوجين
بداية المشكلة التي أدت إلى الجمع بين زوجين
بداية القصة بدأت عندما وجد شاب يدعى (مصطفى.أ) ضالتة عندما تعرف على فتاة في سن الخامسة والعشرين -مطلقة- تعرف عليها وتبادلا أرقام التليفونات، وصارحها بحبه لها، وقرر أن يتزوجها، وأقام حفل كبير جمع فيه أهله وأقاربة إحتفالاً بزواجة، يعمل مصطفي في مجال الرخام ويكسب قوت يومه من عرق جبينة، وفي عش بسيط في أرض اللواء التابعة لمدينة كرداسة جمع بين (مصطفى) (ومنار) تبادلا من خلالها المودة والرحمة في حياتهما، وبعد فترة تغيرت الزوجة وكانت كثيرة الطلبات، وطالبت زوجها أن يبحث عن عمل آخر لزيادة راتبة الذي لا يكفي لاخر الشهر حسب قولها في محضر التحقيقات، وكانت الزوجة دائمة الشكوى ولا يعجبها أي شيءيقوم بها زوجها لإرضائها.
الشك يتسلل إلى الزوج
وبعد فترة أحس (مصطفى.أ) أن زوجتة تغيرت تماماً، علاوة على أن هاتفها كان دائماً مشغولاً عندما يتصل بها وهو في عملة، وعندما كان يسألها لماذا هاتفك دائماً مشغول، تقول له “دي صحبتي سحر”، وبعد تكرار السؤال من زوجها، قامت منار بإحضار فتاة لتجسد صفة “سحر صاحبتها”، حتى لا يشك فيها وكانت تستقبلة استقبالاً جافاً عند دخولة من البيت بعد قضاء عملة وهو مرهق ولا يقوى على شئ، وبعدها قامت الزوجة بطلب أمر غريب من زوجها بأن تحضر شقيقها للعيش معها في المنزل لمرورة بضائقة مالية.
وفي يوم من الأيام، بعد رجوع الزوج من عملة وهو مُتعب من العمل الشاق، وهو يفتح باب منزلة وجد كوبين من الشاي ومعهما سجائر من الحشيش المخدر، انفجر الزوج غضباً وأصاح على زوجتها وقال لها “بتوع مين دول”، فردت الزوجة وهي مرتبكة “دول بتوع سحر صاحبتي كانت هنا من شوية”، بدء الشك يتسلل داخل الزوج، وطلب من إبن عمه أن يراقب زوجته أثناء وجوده في العمل، صعد إبن عم (مصطفى) إلى شقتة وطرق الباب، وعندما فتحت الزوجة اصابها حالة من التوتر الإرتباك وقالت له “إيه اللي جابك” وأحس أن هناك أحد بالمنزل.
الفاجعة الكبرى:
على الفور إتصل إبن عمة بمصطفي وقال له “إحضر في الحال إلى منزلك أشك أن زوجتك يوجد أحد معها الآن”، وهرول مصطفي مسرعاً إلى بيتة، واقتحم المنزل، وإذ فوجئ بوجود شخص آخر في منزلة يتجول بكل حرية، وعندما سألها بصوت عالي “مين دا يامنار”، ليدافع عنها شقيقها الوهمي الذي ادعت منار أنه يأتي إلى المنزل ويمضى معها لفترات طويلة بحجة مرورة بضائقة مالية، يدعى “عماد”، ليخرج كلمات من فمه يصدم بها زوجها الأول مصطفي ” دي زوجتي على سنة الله ورسولة…”، وبعدها تأكد الزوج أن شكه في محلة، وان زوجته منار جمعت بين زوجين في منزل واحد ولمدة 6 أشهر دون أن يعلم اي شئ، وبعدها قام بتقديم البلاغ، وتم القبض عليها وإحالتها إلى النيابة العامة
