أفق الحدث والأشخاص المصدرين للطاقة السلبية

أفق الحدث الكوني هو مصطلح خاص بالنظرية النسبية العامة كحد في الزمكان تكون كمنطقة تحيط بالثقوب السوداء وضمنها لا تؤثر الأحداث في الراصد الخارجي، وذلك بسبب الجاذبية الشديدة للثقب الأسود نفسه.

أفق الحدث

الثقب الأسود

أفق الحدث
أن تكون مثل أفق الحدث

ما يحدث داخل الثقب الأسود ولأن الكتلة العالية للثقب الأسود تمنحه قدرة جذب عالية جداً مما يمنع حتى الضوء من الهروب منه مما يجعل الراصد خلف أفق الحدث معدوم الرؤية، ويجعل الثقب الأسود أسود اللون تماماً، سواد حالك يتعلق بالثقب الأسود وهكذا يصبح أفق الحدث حاجزاً لمن يحاول رصد ما يجري داخل الثقب الأسود، هناك بشر يعيشون بيننا يعملون عمل الثقب الأسود وهناك من يعملون عمل أفق الحدث.
هناك من يمتص أي طاقة إيجابية ويحولها إلى سلبية وهناك من يعمل مثل أفق الحدث فيمنع عنك أي بارقة أمل أو تفاؤل أو نور قادمة ويحدثك بمنطق أن النفق المظلم الذي تقف فيه والذي في آخره نور، هذا النور ما هو إلا كشاف قطار سوف يدهسنا جميعاً أو يقول لك بأننا عندما بدأنا نمر من عنق الزجاجة كان لأسفل وليس لأعلى أو أن الأسوأ لم يأت بعد أو أن قاع الحفرة ما زال بعيداً وأن البئر ما زال عميقاً.
هؤلاء قادرون على امتصاص الطاقة الإيجابية وتحويلها إلى سلبية ولأنهم أصبحوا من ندمائك أو أصدقائك أو من تجلس معهم بشكل مستمر فلسوف يؤثرون عليك وستصبح سلبياً متشائماً وغير قادر على النجاح في إي شيء.
إياك أن تكون من هؤلاء الناس وإياك إن لم تكن منهم أن تجعلهم في محيطك ابتعد عنهم كمن يلوذ بالفرار من الأسد المفترس أو من يهرب من مصيبة ستحل به لأنهم كما أشعروك دائماً أنه لا يوجد أمل فلسوف يتخلون عنك عند لحظة احتياجك لهم وسيقولون لك بكل بساطة ألم نقل لك لا يوجد أمل أو ما قلته لك أن هذا المشروع لن ينجح أو هذا الطريق لن تفلح فيه أو هذا قدرك لا تستطيع تغييره.
ربما خلف أفق الحدث تحدث أشياء كثيرة ولكننا لا نستطيع أن نراها ولا ندري عنها شيئاً، ربما هناك نور وأمل ربما يكون هناك تفاعلات وتقلبات ولا ندري عنها أي شيء، وأصدقاؤك السلبيون أو الذين يحيطون بك بكل طاقتهم السلبية يفعلون المثل هم يمنعونك من رؤية الأمل الموجود يقتلون طموحك يثبطون عزيمتك يجعلونك كالجثة الهامدة، لا تريد أن تتحرك للأمام فأنت حسب تصورهم والذي اقتنعت به لن تفلح في شيء فلا داعي للحركة ولا داعي للفعل وعلى الرغم من أنه ربما تكون هناك فرص كثيرة لك ولكن بسببهم لا تراها ولا تدرك أنها موجودة إذا فلا بد لك من الابتعاد عنهم وأجعل محيطك ممن يحضونك على السعي والاجتهاد ويعطونك الأمل ويؤثرون عليك إيجابياً وليس سلبياً.
أن تكون طموحاً ويكون لديك أمل في صناعة مستقبل لك يتعلق بشكل كبير بالدائرة المحيطة بك، في البيت والأصدقاء، أحط نفسك بالإيجابيين ولا تُصغِ للسلبيين المثبطين ولسوف تصل -بإذن الله-.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد