صفعة على وجه تلميذ صغير تسجل في التاريخ

 

الضرب على الوجه نهى عنه رسولنا الكريم، ولن ادخل في  الأسباب فسوف افرد لها مقالا خاصا  ولكن قصتنا اليوم عن قيام احد المدرسين بصفع احد التلاميذ الصغار على وحه حيث كان حانقا منه  والسبب كان بسبب كثرة الأسئلة والنشاط الزائد لهذا التلميذ، منظومة ضرب المدرس للتلاميذ كان منذ زمن بعيد  وله جذور قديمة..

ولكنى دائما أتروي في أحكامي ولكن عندما اكون حانقا ربما تتغير الأفكار والأحكام وتصدر أفعالا غير لائقة وتسبب الندم ولهذا يعرف الإنسان عند الغضب فيجب أن يتحلى بالحلم حتى لا يندم وهذا ما حدث في قصتنا هي قصة لمعلم رياضيات في بلدة يريد أن يؤدى رسالته في نشر علم الرياضيات بين تلاميذ هذه البلدة المهمشة ولكن كان هناك عائق يمنع التفاعل بينه وبين كل التلاميذ  طالب واحد كان الأسرع في الإجابة كلم سئل المعلم سؤال كان الرد من هذا التلميذ في أسرع وقت بل وأقل من المتوقع

فكر المدرس الذكي في أن يلهى هذا التلميذ في أغطاؤه مسألة حسابية صعبة جداً حتى ينشغل بها ويستطيع المعلم التفاعل مع بقية الطلاب

وكانت المفاجأة في انتظار المدرس فبعد أنطلب منه حل مسألة

ان يوجد جمع ناتج الأعداد من 1 إلى 100! وبقصد الإلهاء فقط كما قلت مسبقا وجد المدرس التلميذ منفعلا في هيستيريا ويردد خمسون خمسون

وجاءت الفرصة للمدرس فضربه على وجه صفعة قوية وبشدة واتهمه بالسخرية منه وسخر منه قائلا أين  الإجابة الصحيحة

وكانت الصاعقة للمدرس عندما فسر التلميذ العبقري معنى الرقمين سالفي الذكر فلقد

اكتشفت  الطفل الصغير أن هناك علاقة بين 99 +1 ومجموعها = 100

وأيضا 98 + 2 تساوي 100

و 97 + 3 تساوي 100

وهكذا إلى 51 و49!

ووضح قائلا  بأني حصلت على 50 زوجا من الأعداد

وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو

وأصبح الناتج 5050

هذا التلميذ اصبح العالم الكبير

يوهان  كارل فريدريش غاوس

ولقب بالقاب عديدة خاصة ب الرياضيات لأنه واحدًا من ثلاث علماء الأهم لهم بصمة بارزة في تاريخ الرياضيات.هذا العالم ألماني المنشىء قدم العديد من المساهمات والإحصاء والمتواليات والتحليل الرياضي والهندسة التفاضلية -التكاملية وعلم الاستاتيكا الكهربائية وعلم الفلك والبصريات.

وهكذا تولد الأفكار العبقرية في عقول عبقرية منذ نعومة الأظافر اللهم لك الحمد والشكر والله له في خلقه شئون

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد