أسرار النجاح السبع

أســــــــرار النجـــــــــــــــــاح

الناجح هو من عرف سر النجاح

بناء علامة تجارية شخصية قوية_براند

تخليق الدوافع

الاستمرارية هي خطوات صغيرة لتحقيق أهداف كبيرة

الالتزام بالمخطط المرسوم_التخطيط

الحاجة لتحقيق الذات

التعلم الذاتي

تشبيك العلاقات الاجتماعية

 

بناء علامة تجارية شخصية قوية_براند

لماذا عندما نرى أشخاصا نعتقد يقينا بأنهم ناجحون؟ وهل هم ناجحون بالفعل؟ أم أن نجاحهم هي الرسالة التي يرغبون في أن تصل إلينا؟

أن الجميع يمتلكون علامة تجارية شخصية؛ سواء عن قصد أو دون قصد؛ فالعلامة التجارية الشخصية هي الإدراك الواضح والصريح عنك أو هو ما تريد أن يعرفه الناس عنك؛ عن طريق ما تتركه أو تشاركه أو تتفاعل معه أو تفعله سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الحياة؛ لذا يحرص الناجحون على امتلاك علامة تجارية شخصية قوية_براند؛ لتأثيرها القوى على عالم الأعمال، وعلي تسويق القيمة أو المهارة التي يمتلكها الناجحون

ولمعرفة تأثير العلامة التجارية الشخصية على عالم الأعمال؛ وكيف تبنى علامة تجارية شخصية_براند قوية اقرأ مقالي العلامة التجارية الشخصية وتأثيرها على عالم الأعمال للقراءة اضغط هنا

 

تخليق الدوافع

ولماذا نرى أشخاصا وقد ملكوا كل مقومات النجاح، ولكنهم لم يحصدوا إلا الفشل؟

هذا لأنهم لم يمتلكوا الدافع الذي يدفعهم على الإنجاز، والارتقاء، وخملت همتهم، ونامت عزائمهم، فرضوا بالهون والدون، فنامت أعينهم ملي الجفون بالليل، ولم يسعوا في النهار لإقالة عثرتهم؛ وغفلوا عن أسرار النجاح ونسوا أن للنجاح أسرارا تكمن في شخصية الناجح؟ وان شخصية الناجح محملة بالدوافع والحاجات، وقد استثمر الناجح تلك الحاجات سواء أن كانت معنوية أو مادية، لتكون له دافعا للارتقاء، والفوز، والإنجاز، والنجاح متسلح بالهمة العالية والعزيمة لتحقيق تلك الأهداف والأماني.

الاستمرارية هي خطوات صغيرة لتحقيق أهداف كبيرة

للفوز بماراثون للمسافات الطويلة؛ تكون الاستمرارية هي حبل النجاة ومفتاح الفوز، ومقدمة على السرعة، وكذلك تحقيق الأهداف، تكون الاستمرارية هي الأهم وطوق النجاة، ولكي نصل إلى الاستمرارية فلا بد من تقسيم الأهداف الكبيرة عند التخطيط إلى أهداف صغيرة سهله التحقيق، حتى لا نصاب بالإحباط، إذ ليس من السهل وضع المخططات والأهداف الكبيرة التي تحتاج إلى قدرات خارقة لتحقيقها، ليستيقظ الفرد من غفلته وقد تحطمت سفينة أمنياته وأحلامه على صخور الواقع، فهو لم يضع أحلامه ومخططه المرسوم ضمن مجال المنطق، فيصاب بالصدمة ويشعر بالفشل لأنه لم يستطع حتى البداية، فهو لم يلتزم بما عاهد نفسه عليه، ولكسر الوهم، والنجاة من شبح التسويف، والخوف المتعلق بالخطوة الأولى، لا بد من تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق ضمن مجال المنطق، فكلما حققت هدفا من تلك الأهداف شعرت بطعم النجاح والإنجاز فيكون دافعا لك للمواصلة والاستمرارية، ونجاة لك من الشعور بالم الفشل

الالتزام بالمخطط المرسوم

الناجحون دائما ما يلتزمون بمخططاتهم المرسومة، ولكن قبل الالتزام وقبل بناء المخطط تأتي المرحلة الأهم هي تخليق الدوافع للالتزام بالمخططات المرسومة، وهي لماذا ألتزم بالمخطط؟ وما العائد من ترك الراحة والالتزام لتحقيق تلك الأهداف؟ فمثلا من وضع لنفسه هدفا هو شراء منزل جديد، فيقسم ذلك إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق، مثلا الاستغناء عن السيارة الفترة المقبلة، وتأجيل الرحلات الصيفية، وإلغاء تجديد الأساس، وإلغاء تجديد وصيانة المنزل القديم، وضغط النفقات الشخصية؛ فهو بذلك قسم أهدافه وجعلها قابلة للتحقيق، وأجاب على سؤال لماذا ألتزم بالمخططات المرسومة؟ وهو تحقيق هدف شراء منزل جديد.

 

الحاجة لتحقيق الذات

الحاجة لتحقيق الذات، قبل أن تكون حاجة فهي دافع، وتشعل تلك الحاجة، رغبات، ومواقف، وأمان، ونفس تواقة، تتوق للرقى والتقدم والتطور، ومن الناس من يمتلك نفوسا كبارا لا ترضى إلا بمعالي الأمور وإشرافها، فتحثهم أنفسهم على الجد والاجتهاد والتعب لتحقيق ما ترنو إليه، ومن الناس من تصيبهم المحن فتكون لهم منحة تحثهم على طلب العلم، وتحقيق الذات، ويتركون لأجل تلك الرغبة الكثير من الملذات، وذلك لتحقيق الذات وتطويرها، ويجب على المرء أن يقف مع نفسه فيحاسبها، فيرى الإيجابيات فينميها، ويقف على السلبيات فيعمل على التخلص منها، ولتحقيق الذات يجب علينا البحث عن أهداف عالية ترضى شغف كل متطلع يريد أن يكون دائما في القمة.

 

التعلم الذاتي المستمر

في عصر سريع التغيير، ودائم التطور، متجدد المعارف، وجب على الساعي للنجاح أن ينمى من مهارة التعلم الذاتي، وأن يطور من قدراته، ومهاراته، فإن الناجح هو شخص متميز يسعى لامتلاك قيمة أو مهارة تجعله متميزا عن من حولة، لذا وجب على الناجح المتميز أن أن يكون دائم التطور ودائم التعلم، ويجيد مهارة البحث والاطلاع محافظ على وقت للقراءة ليكون دائما كما يريد في المقدمة.

تشبيك العلاقات الاجتماعية

أن بناء علاقات اجتماعية فعالة مبنية على البذل والعطاء دون انتظار مقابل، لها أثرها القوى على التسويق لمنتجك، أو مهارتك، أو ما أنت متميز فيه، لان العطاء دون مقابل يخلق عند المجتمع التزاما غير واع بوجوب مساعدتك، وشعورهم بأنهم مدينون لك.

ولدراسة أثر التشبيك بتوسع وأثرة على عالم الأعمال اقرأ مقالي تشبيك العلاقات وتأثيرها على قرار التوظيف للقراءة اضغط هنا


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد