فنان منعه نجيب الريحانى من التمثيل نهائياً فأصيب بالشلل ومات وحيداً ممسكاً برواية جديدة على امل العودة للفن مرة اخرى

هو فنان كانت الحياة بنسبة له ابتسامات ينشرها ويبعثرها للناس لترسم على وجوة جمهوره الكبير ابتسامة عريضة،  وبعيد عن عالم الفن الذي كان يعشقة بشده، كانت حياة هذا الفنان مليئة بالفكاهة والضحك، فقد عشق الحياة بشدة وحرص على قضاء أفضل الأوقات راسماً ابتسامه عريضه لا تفارق وجة، ولكن في نفس الوقت كان يخشى دائما ما تخفية الايام له، خاصة وأنه عاش وحيدا ولم يتزوج نهائياً.

نحن نتحدث عن الفنان الراحل ونجم الكوميديا بشارة واكيم، كان دائما يخفي وراء الابتسامة شيءفي صدرة وهو شعوره أن الحياة سوف تغدر بة رغم ما وصل الية من نجومية في عالم الفن، وكان دائما يشعر انه سيصاب بشئ ما، وهذا بالفعل ما حدث في يوم من الايام على خشبة المسرح قبل رحيلة بعامين.

حيث كان بشارة واكيم قد تقدم في العمر ورغم شعورة بلاجهاد من العمل المتواصل الا انة كان يقاوم هذا الشعور بستمرار الا انة في ذات يوم كان يصاحبة شعور بالغ بلاجهاد وارتفع ضغط دم واذ فجأة وهو يؤدى دوره على مسرح نجيب الريحانى لم يكن قادر على النطق وحبس صوته  فضاق الجمهور بصمته وارتفع صياحه يحفزه على الكلام، وكان يحاول بستماتة أن يقاوم هذا الشعور ويكمل دورة الا انة في النهاية اسدل الستار علية وانهار باكياً مما حدث له، ورغم ذلك كان يهمس بصوت منخفض ويقول: أضحكت الناس ثلاثين عامًا أفلا يتحملون بضع دقائق حتى استرد قدرتي على النطق.

نتيجة بحث الصور عن بشارة واكيم

وحاول الفنان الراحل نجيب الرحانى ابعادة عن المسرح حتى يسترد عافيتة من جديد الا أن الفنان بشارة واكيم لم يأخد بالنصيحه، وفي ظل عناد بشارة اضطر الرحانى سحب جميع الادوار المسندة الية وكان هذا بدافع الحرص على حياتة، وكان لهذا الفعل صدى واسع وغضب شديد لدى بشارة،  على اثر ترك واكيم مسرح الرحانى وانضم إلى فرقة الكوميدى المصرية لينهار تماما بعد عدة أيام وينقل إلى المستشفى.

نتيجة بحث الصور عن بشارة واكيم

واستعاد صحة بعدها بفترة، ولكن جاء خبر وفاة الفنان نجيب الرحانى بمثابة الصدمة له فأصيب واكيم بالشلل ولازم منزله مجبراً بعد أن أقعده المرض تمامًا، ودخل المستشفى ليلتقط أنفاسه الأخيرة بعد بضعة أشهر، ويقال إنه توفي وهو بيدة رواية مسرحية كان يحفظ دوره فيها.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد