خطة تطوير التعليم الجديدة لن تكلف الحكومة شيءاً

خطة تطوير التعليم الجديدة هى خطة مقترحة قمت بدراستها منذ فترة طويلة،  وتقوم هذه الخطة البسيطة والتي لن تكلف الحكومة شيءاً على الاطلاق على عدة محاور، سنتعرف من خلالها على مميزات وعيوب وفوائد التطبيق، وذلك بالنسبة للطالب والمعلم والمدرسة، وفي إطار تخفيف الأعباء المعيشية للأسرة المصرية، وللوصول بالطالب لأقصى طاقاته الغير المستغلة.

خطة تطوير التعليم الجديدة

سوف نقوم بعرض محاور الخطة من خلال بعض النقاط وهى كالتإلى:

1- فوائد تطبيق خطة التعليم الجديدة  للطالب.

2- فوائد تطبيق خطة التعليم الجديدة  للمعلم / المعلمة.

3- فوائد تطبيق خطة التعليم الجديدة للمدرسة.

4- فوائد تطبيق خطة التعليم الجديدة للأسرة.

5- فوائد للبيئة.

6- عيوب تطبيق خطة التعليم الجديدة.

7- خطة تطوير التعليم الجديدة.

8- تنفيذ خطة التعليم الجديدة .

أولاً: فوائد تطبيق خطة التعليم الجديدة للطالب:

  • توفير الوقت المناسب والكافي للمذاكرة.
  • استيعاب المعلومة بسهولة في إطار تخفيف عدد الطلاب داخل الفصل الواحد.
  • قدرة الطالب على التعبير أكثر بشكل تفاعلى مع المدرس داخل الفصل.

ثانياً: فوائد تطبيق خطة التعليم الجديدة  للمعلم / المعلمة:

  • سهولة إيصال المعلومة للطالب.
  • مزيد من المشاركة التفاعلية الإيجابية بين المدرس والطالب.
  • توفير متسع من الوقت لممارسة أعمال أخرى خلال الأسبوع.
  • تحسين الحالة المزاجية والنفسية للمدرس نتيجة السيطرة على عدد أقل داخل الفصل الواحد.

ثالثاً: فوائد تطبيق خطة التعليم الجديدة للمدرسة:

  • خفض تكاليف الصيانة والترميم وإنشاء المبانى.
  • توجيه مسار التكاليف المحدد صرفها في أعمال الصيانة والترميم والإنشاء إلى تطوير الخدمات التعليمية بالمدرسة.
  • السيطرة بشكل أفضل على الطلاب.
  • تخفيف التكدس بشكل ملحوظ داخل الفصل الواحد.
  • رفع جودة الخدمة التعليمية.

رابعاً: فوائد تطبيق خطة التعليم الجديدة للأسرة:

  • خفض التكاليف بشكل واضح وملحوظ.
  • توجيه التكاليف المقدر صرفها يومياً لمواجهة أعباء الإنتقال من وإلى المدرسة لبند آخر وليكن في شكل إدخار.
  • توطيد أواصر الأسرة المصرية.

خامساً: فوائد للبيئة:

  • تخفيف الإزدحام المروري.
  • تحسين جودة الهواء.

سادساً : عيوب تطبيق خطة التعليم الجديدة:

تختلف العيوب هنا من خلال وجهات نظر كلاً من الطالب والمدرسة والأسرة، فقد يرى الطالب أن من مصلحته الذهاب يومياً إلى المدرسة، لإعتبارات شخصية يحددها هو، وقد ترى المدرسة أن من مصلحتها تواجد الطلاب بشكل منتظم ويومى، أيضاً لإعتبارات تعليمية، أما بالنسبة للأسرة فقد ترى أن من الأفضل ذهاب أولادها للمدرسة يومياً، وذلك أخذاً في الإعتبار الأم العاملة.

ولمعرفة هذه العيوب يمكن إجراء دراسة إستبيان، وطرح عدة أسئلة لكلاً من أطراف الخطة، وعلى إثر ذلك نقوم بتقييم التجربة.

سابعاً : خطة تطوير التعليم الجديدة:

تقوم فكرة خطة التعليم الجديدة على “اليوم الواحد”، أى تقسيم أيام الأسبوع على جميع المراحل التعليمية كالتإلى:

اليوم الأول (الأحد): يوم خاص بـ Kg 1، Kg 2.

اليوم الثانى (الإثنين): يوم خاص بالصف الأول الإبتدائي ، الصف الثانى الإبتدائي، الصف الثالث الإبتدائى.

اليوم الثالث (الثلاثاء): يوم خاص بالصف الرابع الإبتدائى، الصف الخامس الإبتدائى، الصف السادس الإبتدائى.

اليوم الرابع (الأربعاء): يوم الخاص بالمرحلة الإعدادية.

اليوم الخامس (الخميس): يوم خاص بالمرحلة الثانوية.

ثامناً : تنفيذ خطة التعليم الجديدة:

وفي إطار تنفيذ خطة التعليم الجديدة، سنجد أن المدرسة أصبحت المكان الذي يستطيع فيه الطالب الحصول على المعلومة بكل سهولة ويسر، مع إمكانية حصول الطالب في باقى أيام الأسبوع على دروس خصوصية أو دورات تعليمية، حسبما يتراءى له.

كما يمكن الإستفادة بيوم السبت كيوم مكمل خاص فقط بالأنشطة المدرسية المختلفة من زراعة وصناعة وموسيقى وتدبير منزلى ورسم وحاسب وألعاب وغيرها من الآنشطة المدرسية.

سير العمل باليوم الدراسى الواحد:

وفي إطار تنفيذ الخطة يكون اليوم الدراسي هو يوم إسترجاع أو مراجعة على جزء معين من المنهج يقوم المدرس بالتنسيق مع الطلبة عليه بالنسبة لجميع المواد، أما بالنسبة لشروحات الدروس فيمكن للمدرسة من إنشاء قناة  يوتيوب لها تقوم من خلالها بإلقاء الحصص والمحاضرات من خلالها أو توزيعها على الطلاب في شكل سى دى يتم توزيعه أول كل فصل دراسى مع الكتب المدرسية.

ما المقصود بتوجيه مسارالتكاليف المحدد صرفها في أعمال الصيانة والترميم والإنشاء إلى تطوير الخدمات التعليمية بالمدرسة ؟

المقصود هنا هو توجيه هذه التكاليف مثلاً لإنشاء قاعات بها شاشات فيديو في شكل قصة وذلك خصيصاً لبعض المواد التي تستصعب على الطالب، مثل مادة الدراسات الإجتماعية، ففي حالة ما إذا تم عرض الدرس بشكل فيديو سيكون من السهل على الطالب استذكاره على العكس من الشكل المكتوب، فالطفل يستطيع بكل سهوله أن يسترجع فيلم أو أغنية، هذه هى الفكرة كذلك بالنسبة لمادة العلوم أو الـ scinece.

بقلم: منى البنهاوي

وفي النهاية أود أن أذكر حضراتكم بأن هذه الدراسة هى نتاج شخصى، ولا يجوز نقل أى فقرة من المقالة بدون ذكر المصدر.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد