اهالفنان الراحل “توفيق أمين محمد الدقن”، تميز بأدوار الشر وتجسيد الشخصيات التي تظهر دائماً بدور البلطجي واللص، كان يبلغ من العمر عند وفاته 64 عاماً، من أبناء محافظة المنوفية، حصل على شهادة البكالوريوس من معهد الفنون المسرحي وذلك بعام 1950.
بدأ مشوار حياته الفني وهو طالباً بالمعهد وقام بتقديم العديد من الأدوار الصغيرة وكان أول فيلم يشارك به (ظهور الإسلام)، على الرغم من تجسيده لأدوار الشر والسكير إلا أنه تميز أيضاً بخفة الدم.
قدم العديد من الأعمال الفنية من مسلسلات وأفلام ومسرحيات خلال الثلاثة وثلاثون عاماً بالمجال الفني كما أنه حصل أيضاً على العديد من الجوائز وشهادات التقدير والأوسمة.
آخر كلمات تلفظ بها الراحل “توفيق الدقن” لنجله:
من خلال استضافة نجل الفنان الراحل “توفيق الدقن” ببرنامج على شاشات التليفزيون تحدث عن آخر كلمات له هي أنه لم يترك له أي عمل يخجل منه وبأنهم سوف يسعون إلى البحث عن تاريخه بعد وفاته ولكنهم لم يجدوا أي شيء سلبي أو مخزي في تاريخيه.
تفاصيل وفاة والدة الفنان “توفيق الدقن” بسببه:
كان الراحل “توفيق” يتميز بطيبة القلب الشديدة على عكس الشخصيات التي كان يظهر بها دوماً في أعماله الفنية على شاشات التليفزيون فدائماً كان يظهر بدور الشرير أو اللص أو السكير مما جعل تقارير كثيرة تنشر عنه بأنه يتناول الخمر وأخذ البعض عنه صورة اللص السكير حتى ظنت والدته بأنه يتناول الخمر وبأنه لص بعد أن كان ملتزماً وقبل أن يوضح لها حقيقة الأمر توفيت وظل البعض يحدثه بأنها توفيت وهي غاضبة عليه وبأنه السبب في صدمتها ووفاتها.
يذكر بأن الراحل “توفيق” تزوج من امرأة خارج الوسط الفني وأنجب منها (المحامي “ماضي” – مديرة الرقابة “هالة” بأحدي المصنفات الفنية – “فخر” يعمل بأحدي شركات دبي).
توفي “توفيق الدقن” في عام 1988 بعد معاناته الشديدة مع الفشل الكلوي.
