تعرف على الفنان الذى عاش حياة النجوم والمشاهير.. ومات فقير على سرير درجه ثالثة فى القصر العينى بعد اصابتة بمرض السرطان ولا كان يمتلك ثمن العلاج

ضحكاتهم ملأت البيوت المصرية والعربية كثيرا، وقفشاتهم وكلماتهم مازالت تردد بين الحين والآخر عندما نشاهد افلامهم التي طالما استمتع بها اجيال كثيرة وإلى الآن برغم مرور سنوات طويلة على رحيلهم، ولأنهم  كانو بالفعل يمتلكون الموهبة الحقيقة نصبهم الجمهور المصري والعربى بأنهم ملوك الكوميديا في تاريخ السينما المصرية والعربية، بل انهم استطاعوا بموهبتهم الفريدة أن يرسموا البسمة على كل شفاه الكبير والصغير، فحُفرت أسمائهم داخل القلوب.

ولكن كما قال الفنان العالمى الراحل شارلى شابلن في جملته الشهيره عندما وصل لقمة المجد والنجومية: “لقد أضحكت العالم ولم أعش يوما سعيد” فالصورة ليست دائما كما نراها من الخارج فاغلب الناس تحكم بالمظاهر ولا يدركون كم يعانى هذا الشخص، فالواقع مؤلما ومرير والنهاية غير متوقعة في الكثير من الاوقات، فالنجومية والشهرة لم تمنع القدر من الوصول إلى هؤلاء، فهزمهم الفقر وللاسف لم ينظر إليهم أحد.

تعرف على وصية سامية جمال الأخيرة.. وما الذي حدث مع حارس مدفنها قبل وفاتها عام 1994

لآول مرة.. مديرة منزل الفنانة الكبيرة شادية ترد على حقيقة أصابتها الاخيرة.. وتصرح اين تعيش شادية الآن

ولأن الضحكة مرتبطة مع الجمهور بالسعادة، فلم نظن أبدًا أن هؤلاء الفنانين يحملوا هما وان اغلب حياتهم تمر في سعادة لما وصلو له من نجومية وشهرة واسعة، فالجميع يظن أن هؤلاء النجوم لم تفارقهم الابتسامة يومًا، بينما يؤكد التاريخ أن الواقع مختلف وأن النهاية ربما تكون أبشع مما نتصور، وأن الثروة ليست صديقًا دائمًا للفنان.

ومن بين الفنانين الكبار الذين امتعونا باعمالهم الفنية التي كانت تمتاز بطالع الكوميديا والضحك المستمر وكانت أول هذه الاعمال اعمال الفنان الراحل على الكسار، فأداؤه الفطرى البسيط أسر كل من رآه على شاشة التليفزيون، فعملاق الكوميديا الفنان على الكسار الذي اشتهر بشخصية “عثمان عبدالباسط” التي رئينها في الكثير، استطاع أن ينافس شخصية “كشكش بيه” الذي جسدها الفنان الراحل نجيب الريحانى.

ورغم جماهيرية الكسار إلا أنه مات فقيرًا عام 1957، وهو يرقد على سرير درجة ثالثة في القصر العينى، بعد أن عانى من مرض سرطان البروستاتا.

على الكسار
على الكسار

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد