تطورات مفاجأة في قضية الحاجة سعدية ضحية النصب باسم العمرة :مكالمة تليفونية للمتهم ومقطع فيديو يكشفان براءتها 

الحاجة سعدية سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عاما من قرية درين مركز نبروه بمحافظة الدقهلية، تعبش حياة بسيطة وتكافح وتعمل من أجل تربية أولاد ابنها الذي توفي منذ عامين، مثلها مثل غيرها من النساء في هذا العمر تمنت زيارة بيت الله الحرام لاقامة مناسك العمرة قبل أن تفارق حياتها، ولكنها للأسف كانت ضحية لمن تاجر بأحلام البسطاء وأوهمها بأنه متبرع لها بعمرة من حسابه الخاص بعد أن شفي له الله أولاده وأثناء الرحلة اعطاها حقيبة وأخبرها أن أحد الأشخاص سيتسلمها منها فور وصولها للأراضي السعودية، ولكن المسكينة أخذتها بدافع رد الجميل لمن حقق لها حلم عمرها وهى لا تدري أنها تحمل ما ضرها وتم القبض عليها من السلطات السعودية بتهمة حيازة مواد مخدرة كانت بتلك الحقيبة. وطالب الكثير من المصريين وأبناء وأهالي قرية الحاجة سعدية بضرورة الافراج عنها والبحث عن الجاني الحقيقي.وبالامس ظهرت العديد من التطورات المفاجأة والتي تعد دليل على براءتها.

الحاجة سعدية

تفاصيل جديدة في قضية الحاجة سعدية

تطورات جديدة في قضية الحاجة سعدية

الحاجة سعدية
تفاصيل جديدة في قضية الحاجة سعدية

 

جابر القرموطي يكشف دليل براءة الحاجة سعدية  بتسجيل صوتي للمتهم بالنصب عليها

ظهر الإعلامي جابر القرموطي خلال برنامجه (مانشيت) وهو يرتدي “تيشرت” مكتوب عليه “كلنا الحاجة سعدية”. وأكد أن جميع أهالي القرية يتجمهرون ويطالبون بالإفراج عنها بعد أن تم القبض عليها من قبل السلطات السعودية، كما أشاد الأهالي بأخلاق هذه السيدة وكفاحها من أجل كسب لقمة العيش.

وخلال الحلقة فجر جابر القرموطي مفاجأة بعد أن عرض تسجيل صوتي لمكالمة تليفونية بين أسرة الحاجة سعدية والمتهم بالنصب الذي اقنعها خلالها بأن الحقيبة بها بعض الملابس الخاصة بزوجته التي تقيم بالسعودية.

الجدير بالذكر أن اللواء خالد رزق مساعد وزير الخارجية لشئون القنصلية أكد خلال مداخلة هاتفية أن القنصلية المصرية تابعت مع السلطات السعودية كافة التحقيقات فور علمها بالقضية وتقوم حاليا بالتنسيق مع الجهات داخل مصر للوقوف على تفاصيل الموضوع وحقيقته ولا يمكن لاحد أن يطلق أحكام إلا بعد انتهاء التحقيقات

أول فيديو للمتهم داخل شركة السياحة

كما عرض جابر القرموطي مقطع فيديو للشخص المتهم بعملية النصب داخل شركة السياحة لأول مرة


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد