بالصور| أول ثانوية عامة 2008 يكشف كيف أصبحت حياته بعد 9 سنوات ويقدم نصيحة من ذهب لأوائل 2017

نتيجة الثانوية العامة والثانوية الأزهية أصبحت حديث المجتمع المصري  منذ إعلانها يوم الخميس الماضي، وتبايت مشاعر وردود أفعال الكثير من الأسر المصرية حسب مجموع درجات كل طالب، فمنهم من خيب الآمال ومنهم من أثلج قلوب الأهل ومحى تعب شهور من القلق والضغط العصبي. كما تابع الجميع احتفال وزارة التربية والتعليم وبعض الصحف ووسائل الإعلام المختلفة سواء المرئية أو المقروءة بالإضافة إلى مواقع التواصل الإجتماعي لأوائل الثانوية العامة على الجمهورية لعام 2017 وتمني الجميع لهم دوام التفوق والنجاح في مستقبلهم القادم. واليوم من خلال موقع نجوم مصرية نستعرض مع حضراتكم قصة أول ثانوية عام لعام 2008 مصطفي محمد نبيل وكيف أصبحت حياته بعد 9 سنوات وما نصيحته لأوائل الثانوية العامة 2017

مصطفى محمد نبيل

أول ثانوية عامة 2008

أول ثانوية عامة 2008 وكيف أصبحت حياته بعد 9 سنوات

مصطفي محمد نبيل
أول ثانوية عامة 2008

 

بعد مرور 9 سنوات من حصوله على المركز الأول ضمن أوائل الثانوية العامة شعبة علمي رياضة  لعام 2008 يكشف لنا المهندس مصطفي محمد نبيل كيف أصبحت حياته الآن ويقدم نصيحته الذهبية لأوائل 2017.

تأتي الحكاية من البداية عندما حصل مصطفي على مجموع 409.5 من مجموع 410 عندما كان طالبا في مدرسة النصر الثانوية بنين بمحافظة الإسكندرية، صرح مصطفي أن يوم نتيجة الثانوية العامة أشبه بالحلم ومن الأيام التي لا يمكن أن تنسى في حياته حيث اتصل به وزير التربية والتعليم بنفسه ليهنئه على تفوقه وانهالت العديد من الصحف والقنوات الفضائية للتسجيل معه ومع أسرته وتم تكريمه وزارة  التربية والتعليم وجريدة الجمهورية ورجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس ووعدد من البرامج والنوادي، كما حصل مصطفي أيضاً على منحة من الجامعة الألمانية والتي تخرج منها بقسم هندسة الاتصالات.

وبسؤال مصطفي عن تكلفة الدروس الخصوصية التي كان يأخذها وهو في الثانوية العامة أجاب أنه لا يتذكر الرقم بالتحديد ولكنه يعم جيدا أنه كان يعادل ثلث مرتب والده

هكذا أصبحت حياة مصطفي محمد نبيل وهذا ما حققه خلال 9 سنوات

يقوم مصطفي الآن بتحضير الدكتوراه في جامعة (شتوجارت الألمانية) وهى نفس الكلية التي يعمل معيدا بها، حيث قدم لهذه الكلية 4 ورقات من البحث العلمي في هندسة الإتصالات، ويرى أن المشوار أمامه ما زال طويلا لأنه العلم بحوره واسعة ولا سواحل لها.

أكد مصطفي خلال حواره أن الله سبحانه وتعالي يكافىء الإنسان على جده واجتهاده وبليس على مواهبه التي ليست من فعله مؤكدا على أن التفوق في الثانوية العامة هو البداية الحقيقة لمستقبلنا ولا يجب أن نجعله كافيا مضيفا أن هناك بعض الزملاء له قد دخلوا نفس قسمه بمجموع أقل منه ولكنهم قد سبقوه بمراحل بفضل اجتهادهم

وبالنسبة للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على مجموع كبير، أشار مصطفي أن الثانوية العامة ليست مقياس مؤكدا أن المستقبل بيد الله سبحانه وتعإلى وعلى كل انسان السعي بإجتهاد وجد، وعلى كل منهم أن ينسى ما فاته ويبدأ حياته من جديد


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد