اُشيع أن إبنته ممثلة معروفة وبكى عندما إستقال من وظيفته الأولى.. أبرز المُقتطفات في حياة «حجاج زينهم»
لاحقه حلمه الصغير بأن يكون فنانًا مشهورًا يُشار إلى بالبنان وسعي كثيرًا لتحقيق هذا، ولكنه في بادئ الأمر بدأ يؤجل حلمه على حسابه مصلحة مصدر دخل شهر مستمر، لذلك إلتحق بالوظيفة كنوعًا لضمان مصدر دخل ينفق به على أسرته، ولكن ظل يراوده حلمه حتى قرر أن يخوض إليه مهما كلفته الظروف، فتقدم بطلب أجازة بدون مرتب لمدة سنة كاملة؛ ليبحث فيها عن كيفية تحقيق حلم النجومية، ولكن السنة أصبحت 5 سنوات وهي المدة المحددة المسموح بها في قانون العمل، وقدم إستقالته وهو حزين، وهكذا دخل الوسط الفني وبدأت قصته مع التمثيل، وسوف نستعرض أبرز المحطات في حياة حجاج عبد العظيم.
الحلم الطفولي
في اليوم السادس عشر من شهر أغسطس لعام 1960 ولد الفنان حجاج عبد العظيم، بإحدي مدن محافظة القاهرة، ومنذ نعومة أظافره كان يود أن يكون فنانًا يعرفه الناس أينما ذهب، وتركض إليه وسائل الإعلام والبرامج لتتحاور معه، وإستطاع أن يحققه بعدما ضحي بوظيفته وقدم إستقالته وشق طريقه إلى الوسط الفني، فخلال فترة الخمسة سنوات كون بعض العلاقات التي فادته فنيًا بعد ذلك، وقدم فيها الكثير من العروض على خشبة المسرح.
وتوجه بعدها إلى محافظة الإسماعيلية؛ حتى يخرج إحدي المسرحيات هناك، وبالصدفة إلتفي بالمخرج محمد أباظة الذي قد شاهده وأُعجب به وعرض عليه أن يقتحم عالم التمثيل ويخوضه، ولكن حجاج رد عليه قائلًا:”أنا بخرج هنا”، ولكن رأي أباظة أنه بالفعل يستحق تلك الفرصة ولذلك صمم على رأيه، وتلقي حجاج إتصالًا هاتفيًا، لينطلق بعدها إلى عجمان ويشارك في مسلسل أبرياء ولكن مع الفنان الراحل شكري سرحان.
وبدأت ملامحه وموهبته الفنية تعجب صناع الدراما في ذلك الوقت، فبعد أن رأه منتج مسلسل الوجه الآخر قرر أن يعرضه على مخرج المسلسل إسماعيل عبد الحافظ، وعندما سأله الأخير:
إنت بتعرف تمثل كوميدي ولا تراجيدي؟»، ليرد عليه حجاج: «أي حاجة»، ليسند إليه شخصية «السمّام»، وبعد انتهاء العمل قال له المخرج الراحل: «إنت ممثل كويس».
وشارك في عملان أخران من إخراج إسماعيل عبد الحافظ، فقد أسند إلى دور بهروز الذي قد رفضه الكثير من الممثلين لصغر مساحته، وبعدها شارك في الجزء الأول من مسلسل ليالي الحلمية الذي فتح له أبواب النجومية على مصرعيها، حيث بدأت تتوالي عليه الأعمال السينمائية من بعده، وعلى رأس هذه الأفلام :
- المنسي
- الإرهاب والكباب
- النوم في العسل
- ليلة ساخنة
- أبو الدهب
رصيده الفني
في مطلع الألفينيات بدأت نجوميته الفعلية التي أضافت إلى رصيده الفني الكثير، وكان أبرز أعماله «فيلم محامي خلع، معالي الوزير، اللمبي، عاوز حقي، ميدو مشاكل، عيال حبيبة، السيد أبو العربي وصل، فول الصين العظيم، فرحان ملازم آدم»، بالإضافة إلى بعض المسرحيات ومن أبرزهم «حكيم عيون» مع الفنان الراحل علاء ولي الدين وكريم عبد العزيز وأحمد حلمي.
أعماله الدرامية
إنتقالًا إلى بعض الأعمال الفنية الدرامية وعلى رأسهم مسلسل الباطنية الذي قد عُرض في عام 2009، والذي عاود فيه الوقوف أمام الممثل صلاح السعدني بعدما شاركه في مواسم المسلسل الشهير ليالي الحلمية، وذكر بأنه هو من ساعده وشجعه على الظهور بشكل أفضل، وعندما علم أن سيشاركه للمرة الثانية في عمل درامي فرح كثيرًا، وأطلق عليه السعدني “الكتكوت الفصيح”.
وفي عام 2010 وحتى الآن قدم العديد من المسلسلات الدرامية التي لقيت نجاحًا واسعًا، وأبرزهم قصة حب، موعد مع الوحوش، زهرة وأزواجها الخمسة، آدم، الريان، عقرب، خطوط حمراء، الشك، دلع بنات، طاقة قدر، أزمة نسب، السبع بنات.
مشواره الفني
وخلال مسيرته الفنية لم يتطلع إلى دور البطولة، وإكتفي بالأدوار الثانوية أو مساعد البطل، وعن ذلك قال:
«أنا بطل في حتتي، يعني كلنا هنبقى أبطال؟.. طب أنا لما أروح أعمل بطل مين هيعمل حجاج عبدالعظيم؟»، وختم: «أنا كنت بحلم وربنا إدالي الحتة اللي بحلم بيها، ما حلمتش أكون الزعيم عادل إمام، حلمت أكون حجاج عبدالعظيم».
إنتشار الشائعات
في الآونة الأخيرة إنتشرت أخبار حوله تفيد بأنه هو والد الممثلة الشابة ريهام حجاج، ولكنه نفي ذلك تمامًا، حيث لديه إبنة تدعي دينا، وهي طالبة في المرحلة الجامعية، وإبنه خالد الذي إلتحق بمعهد الفنون المسرحية ويريد أن يصبح ممثلًا مثله، وبات الآن ممثلُا داخل الساحة المصرية.
