الصحافة الأوروبية: تاريخ قديم من الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم

صرح الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون في حفل تأبين المعلم الفرنسي المقتول خلال الأسبوع الماضي “أن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاركاتيرية والساخرة”، وأن معلم التاريخ بعرضه رسوما كاركاتيرية ساخرة من النبي صلى الله عليه وسلم ” كان يجسد الجمهورية الفرنسية.” بحسب مانقله موقع (فرانس 24)

 

وكان للصحافة الأوروبية تاريخ من الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم من نشر صور كاركاتيرة أو مقالات مسئية نرصدها في نقاط:

 

  • في عام 2005 قامت صحيفة يولاندس بوستن الدينماركية بنشر مقالة “وجه محمد” واحتوى المقال على 12 رسمة من الرسوم في بعضها استهزاء وسخرية من النبي فإحداها تظهر عمامته على أنها قنبلة بفتيل.
  • في عام 2006 قامت الصحيفة النيروجية ” ماجازينت” باعادة نشر الصورة المسئية.
  • وبعد أقل من اسبوعين نشرت ايضا الصحيفة الالمانية دي فيلت الرسوم تضامنا مع الصحيفة الدينماركية.
  • في مطلع فبراير عام 2006 قامت عدد من الصحف الاوروبية باعادة نشر الصور منها صحفية “فرانس سيور” الفرنسية وصحفية ” دي فيلت” الالمانية وصحفية “لا ستبما” الايطالية.
  • في 12 فبراير 2008 قامت سبعة عشر جريدة دنماركية بإعادة نشر أحد الرسوم الكاريكاتورية الذي يظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرتديا عمامة على شكل قنبلة مشتعلة الفتيل.

 

وللصحافة والاعلام الفرنسي تاريخ قديم يرجع الى فترة حكم السلطان عبدالحميد الثاني الذي منع مسرحية كانت ستقام في باريس تظهر فيها النبي محمد صلى الله عليه  وسلم.

 

وعادت مجلة تشارلي إبيدول بعد انتهاء موجه من الرسوم في العام 2008 مره أخرى إلى موجة جديدة من الروسم الميسئة في العام 2011، ثم في العام 2012 اثر هجمات وقعت بالتزامن على السفارات الامريكية.

واستمر الأمر حتى عام 2015 من التكرار الأمر الذي وصفه البعض بأنه محاولة لزيادة مبيعات الصحفية، والتي زاد توزيعها الى مليون نسخه بعد ان كانت 30 الف فقط.

فيما عاودت الصحفية  أوائل شهر أكتوبر 2020 نشر عدد من الرسوم.

يذكر أن شابا شيشانيا الأصل قتل معلم التاريخ “صامويل باتي” بعد أن عرض الأخير صورا مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في حصة وصفتها الشرطة “حصة دراسية خلال إيطار نقاش حول حرية الرأي”.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد