لم نعد قادرين على تحمل مثل هذه الأخبار الصعبة، التي أصبحت تحدث يومياً في حياتنا بغض النظر عن المكان والزمان، فنحن اليوم أمام جريمة بشعة بكل المقاييس، ففي أمريكا وبالأخص في ولاية فيرجينيا ألقت الفتاة المصرية صاحبة الأصول الاسوانيه ” نبرة حسنين” مصرعها على يد شاب بعد تأديتها لصلاة القيام.
تفاصيل قتل ” نبرة حسنين ” في امريكا
انتشرت منذ قليل صور للفتاة الراحلة ” نبرة حسنين ” على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، ولم يكن أحد يعلم ما السر وراء هذه الفتاة، ولكن كما نشرت إحدى المواقع الاخبارية الكبرى قصة الفتاة المصرية ” نبرة حسنين ” التي لقيت مصرعها مساء أمس الأحد الماضى، في إحدى الولايات الأمريكية وبالأخص في ولاية ” فيرجينيا “.
حيث أدت ” نبرة حسانين ” صلاة القيام كالعادة في إحدى المساجد بالولاية، ثم ذهبت مع اصدقائها إلى احدى المطاعم لتناول السحور وذلك استعداداً للصيام يوم الاثنين، ولكن فوجئت ” نبرة ” هى واصدقاءها، بخروج شاب عليهن يحمل عصا حديدية في يده، لم يبلغ من العمر اثنان وعشرون عاماً، وهاجم الفتيات بهذه العصا الحديدية.
لم يكن أمام الفتيات سوى الركوض خوفاً من تهور الشاب وضربهم بالاله الحديدية، ولكن أثناء ركوض الفتيات سقطت نظارة النظر الخاصة بالفتاة المصرية ” نبرة حسنين “، فتعثرت الفتاة المصرية بسبب سقوط النظارة الخاصة بها، مما جعل الشاب يضربها على رأسها عدة مرات بالآلة الحديدية مما تجعلها تفقد الوعي وتسقط ارضاً.
حمل الشاب الفتاة ” نبرة حسنين ” داخل سياراته وقام بالذهاب إلى جهة غير معلومة، ولكن لحسن الحظ تم القبض على الشاب بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة صدفة، حيث أثناء سيره بالسيارة تعثر في كمين، ففوجىء الكمين بتوتر الشاب، فأمر الضابط المسؤول عن الكمين بتفتيش السيارة.
وفي أثناء تفتيش السيارة فوجئ الضباط بوجود اثار دم في سيارة الشاب، الذي يدعى ” داروين مارتينيز “، ومع استجواب الشاب عن سبب وجود هذا الدم في سيارته، قام بالاعتراف، والادلال عن مكان الفتاة، والتي كانت موجودة في بحيرة تبعد عن مكان الحادث حوإلى ستة كيلو مترات.
تعليق خال الفتاة ” نبرة حسنين ” عن الحادث
وقع الخبر على الاستاذ ” ياسر الجزار ” خال الفتاة كالصاعقة، حيث لم يكن قادراً على تصديق خبر مثل هذا، مشيراً بأن الفتاة ” نبرة حسنين ” كانت فتاة جميلة، وروحها خفيفة، حيث أنها من أبو سمبل في محافظة أسوان، وتعيش العائلة في أمريكا منذ 18 سنة، وتنزل العائلة اجازة كل أربع سنوات تزور فيها البلد الأصيل ” النوبة “.
وكانت الفتاة تحلم بالعيش في بلدها، حيث اثناء حديثها مع خالها، كانت تقول له أن مستوى المعيشة في أمريكا جيدة، ولكن الراحة النفسية في النوبة ممتازة لا يمكن تعويضها، وأضاف الجزار أن آخر مرة قد رأى فيها ” نبرة ” هى في عيد الاضحى الماضى أثناء نزول العائلة إلى مدينة النوبة.
