بعد رصد أول حالة بجدري القرود.. «الصحة» توجه تحذيرا هاما للمواطنين

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار عن تفاصيل رصد مصر أول حالة إصابة بجدرى القرود، وقال عبد الغفار: “مواطن مصري مصاب يحمل تصريح إقامة في دولة أوروبية. وبعد عزله في المستشفى أصبحت حالته مستقرة وجميع الإجراءات الوقائية والمراقبة في جميع أنحاء العالم. وتم ذلك وفق التوجيهات الصحية”، وأضاف: “تم الإعلان عن الحالات الأولى بوضوح وشفافية فور ظهورها”.

حالات جدري القرود في الدول العربية

وتابع: “جدري القرود ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق وينتقل عند الحاجة للمس وعندما تظهر البثور والطفح الجلد، منوها أنه تم تسجيل ألف و163 إصابة على مستوى العالم، لكن معدل الإصابة في الشرق الأوسط منخفض للغاية، فالإمارات العربية المتحدة سجلت 16 حالة، والسعودية 8 إصابات، والمغرب 3، والسودان حالتين،. يرجع هذا إلى حسن السلوك.

وأضاف: “تم الكشف عن حالات جدري القرود بالمراقبة، وفي حالة الإصابة بفيروس كورونا يصيب 12 حالة، وفي حالة الإصابة بجدري القرود الأشخاص المقربون من المريض والمتعاملون معه من يصابوا بالفيروس، وهناك احتياطات لهؤلاء.

عن إصابات كورونا: “الناس نسوا الفيروس، لكن منظمة الصحة العالمية لم تعلن انتهاء الوباء. مصر تشهد أكثر من 50٪ تراجعا في الانتقال الاجتماعي، والمواطنين يرتدون أقنعة في المناطق المزدحمة” ما زلنا نوصي بالتباعد الاجتماعي، وقد تلقى حوالي 70٪ من السكان لقاح فيروس كورونا.

الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد عملت في وقت مبكر مع البلدان غير المتأثرة لتثقيف الجمهور حول المرض وأعراضه، لتمكين العاملين بالصحة من التعرف السريع على الحالات المشتبه فيها وعزلها، وإنشاء المختبرات، وتطوير القدرة على التشخيص السريع للحالات المشتبه بها.

جدري القرود

أسباب تفشي جدري القرود

وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ​، إن المنظمة لا توصي بفرض قيود على السفر، ولكن يوصى بتجنب السفر من وإلى بلدان في غرب ووسط أفريقيا حيث يتوطن المرض. وأوضح أن العدوى تنتشر لمن هم على اتصال وثيق بشخص مصاب بجدرى القرود.

وأشار إلى أن مرض جدري القرود هو مرض جديد في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وأن منظمة الصحة العالمية تعمل الآن عن كثب مع مقر منظمة الصحة العالمية وأقاليم منظمة الصحة العالمية الأخرى لمواصلة التحقيق في أسباب تفشي المرض في دولة الطوارئ.

مطلوب متابعة الجرحى.

في مؤتمر صحفي سابق. وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الاستجابة للطوارئ في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ​​لمنظمة الصحة العالمية، إن حالات جدري القردة ومخالطيها يجب متابعتها عن كثب وتطبيق الحجر الصحي، بالإضافة إلى الحد من الاتصال بالمرضى. لتجنب الحاجة إلى لقاح لمكافحة جدرى القرود.

وقال إن إجمالي مخزون لقاح الجدري يبلغ الآن حوالي 5 ملايين جرعة، مما يجعل من المستحيل تلقيح الأشخاص المعرضين لمرض جدري القرود، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة (الإيدز). لأن التطعيم يمكن أن يكون خطيرًا عليهم في هذا الوقت وليس الحل الأفضل.

يظهر تحليل الأشخاص المصابين بجدري القرود أن معظمهم رجال في العشرينات إلى الأربعينيات من العمر، ومعظمهم من الرجال المثليين الذين يمارسون الجنس مع رجال آخرين.

وأشار إلى أن هناك علاجات جديدة لجدري القردة تمت الموافقة عليها من قبل الهيئة الطبية الأوروبية والسلطات التنظيمية، وأن معظم الحالات يمكن علاجها ببساطة ورعاية داعمة، على الرغم من الموافقة على الدواء الجديد في يناير الماضي. ارتفاع في درجة الحرارة، حمى، جفاف، عزل للمصابين.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد