هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” توقع اتفاقية تعاون مع “ماجد الفطيم”

كشفت شركة “ماجد الفطيم للحلول الشاملة” اليوم الأربعاء، عن توقيع اتفاقية مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وذلك بهدف تعزيز نطاق عمل مركز الحلول الشاملة التابع لشركة “ماجد الفطيم للحلول الشاملة”، ومن جهته قال عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن توقيع الاتفاقية مع شركة “ماجد الفطيم للحلول الشاملة” جاء ضمن مجموعة من الاتفاقيات مع 29 شركة عالمية تهدف إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة عمل للشباب المصرى لخدمة جميع الأسواق العالمية بقيمة تصديرية تبلغ مليار دولار كل عام.

هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" توقع اتفاقية تعاون مع "ماجد الفطيم"

وأضاف طلعت، أن مصر تتمتع بالكثير من المقومات التي تؤهلها لتصل إلى ريادة عالمية في هذه الصناعة العالية القيمة، ومن أهمها ما تتميز به من موقع جغرافي يربط بين الشرق والغرب ويتوسط قارات أفريقيا وأوروبا وآسيا، وامتلاكها لبنية تحتية رقمية قوية، وكذلك إطار تشريعي داعم ومواكب لنمو هذه الصناعة على الصعيد العالمي، ووجود قاعدة عريضة من الكفاءات الشابة التي تتميز بإتقانها للكثير من اللغات حول العالم، والمؤهلة باحترافية لخدمة عملاء الشركات العالمية في أكثر من 100 دولة وبنحو 20 لغة مختلفة، انطلاقاً من مصر.

هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" توقع اتفاقية تعاون مع "ماجد الفطيم"

مضاعفة الصادرات الرقمية

 فيما أكد الرئيس التنفيذي السابق لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، عمرو محفوظ، أن توقيع الاتفاقية مع وشركة “ماجد الفطيم للحلول الشاملة”، يهدف إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد 2022-2026، والتي تم إطلاقها في فبراير الماضي لمضاعفة الصادرات الرقمية، وتوفير فرص عمل كثيفة في مجال تصدير الخدمات بالتساوي مع بناء قدرات مصر في مجال الخدمات عالية القيمة، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على سد فجوة المهارات مع استمرار التحديات العالمية الراهنة بل والاستفادة منها، وذلك بعد دراسة كامل للسوق وقياس الطلب العالمي المتنامي على المهارات، وتوفير مجموعة من الحوافز أكثر فاعلية وقدرة على جذب المستثمرين، لتكون مصر منافسًا قويًا في مجالات خدمات مراكز الاتصال الدولية ومراكز خدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات المشتركة، ومراكز البحوث والتطوير، والبرامج المدمجة والتصميم الإلكتروني.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد