البلوجر سارة محمد: خطيبي بيهددني وبيقولي احترمي مرضك بعد ما فديته بعيني

ظهرت البلوجر سارة محمد، في مقطع فيديو جديد نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” منذ ساعات قليلة، وأثار جدلًا واسعًا بعد حديثها عن تعرضها للتهديد من قبل خطيبها السابق الذي تخلى عنها بعد إصابتها بالعمى.

البلوجر سارة محمد: خطيبي بيهددني وبيقولي احترمي مرضك بعد ما فديته بعيني

حيث قالت سارة، في الفيديو: “طبعًا كلكم عارفين اللي جرالي كلكم عارفين اللي حصلي والخرطوش اللي اخدته في دماغي والجبهة اللي اتفرتكت عندي والـ 70 غرزة.. وعيني اللي اتصفت وعيني التانية اللي الأمل فيها ضعيف.. والأمل الوحيد اللي عندي أن نفسيتي تتظبط عشان يبقى فيه أمل والأمل الضعيف اللي عندي ما ينتهيش”.

وأضافت: “جماعة أنا فديت حد بعيني يا جماعة.. أنا فديت حد كان جنبي سواء خطيبي راجل غريب أي حد غريب.. أنا فديت أي حد بعيني.. أنا ما أستاهلش إن الشخص ده يبقى مصدر لتدمير نفسيتي.. الشخص ده اللي كان خطيبي بيهددني وبيقولي احترمي مرضك عشان خاطر لما الناس سألتني هو أنتي رجعتي لحياتك القديمة قولتلهم هرجع لحد اتخلى عني.. يا جماعة أقسم بالله أنا ما بقول غير الصراحة أنا شوفت تخليه عني قدام عيني اتخلى عني قدام عيني.. يا أخي ده أنت لو راجل غريب وانت ما عرفتش تحميني المفروض عينك تكون مكسورة ده أنا بنت جنبك وأنت ما قدرتش تحميني”.

https://www.facebook.com/saramomahmoud/videos/203381239074170/

وكانت سارة، قد تعرضت لحادث منذ أسابيع قليلة على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، تسبب في فقدان بصرها.

حيث قالت سارة، في تصريحات سابقة: “كنت مع خطيبي واليوم كان ماشي كويس.. روحت معاه محطة الرمل ووقفنا في كارفور شوية.. إحنا ساكنين في طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي.. ناحية زاوية عبد القادر.. وفجأة وإحنا ماشيين كان في عربية بتنزنق علينا وبتحاول توقفنا”.

وأضافت: “أنا بصيت عليهم وقولت لخطيبي أوعى تقف لهم.. أجري.. ووإحنا ع الصحراوي العربية قربت مننا لقيت فيها ناس ماسكة سلاح.. ضربوا علينا نار فاتصابت في راسي وقولت لخطيبي أوعى تقف.. بعدها سمعت صوت صفارة في ودني.. ومن بعدها ما حسيتش بأي حاجة”

وتابعت أسرة البلوجر الشابة صاحبة الـ (21 سنة): “لما وصلت المستشفى دكتور المخ والأعصاب كان رافض دخولها للعمليات بسبب نزيف المخ.. وقالنا إن الحالة خطيرة جدًا ودخولها العمليات هيعرضها لخطر أكبر”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد