حلت أمس الإثنين 21 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنانة ليلي مراد التي أبدعت في أغانيها على أوتار الحزن والشجن، ولا يختلف على صوتها اثنان.
كما أبدعت ليلى مراد في مجال التمثل، حيث شاركت في حوالى 17 عملاً باسم “ليلى”، إلا أن مشوارها السينمائي لا يزيد على 26 فيلمًا منذ فيلمها الأول “الضحايا” عام 1932 والذي ظهرت فيه بالغناء فقط.
وإليكم في السطور القادمة قصة الفستان الذي قامت دار “كوكو شانيل” الفرنسية، أحد أكبر دور الأزياء في العالم، بتصميمة للفنانة ليلى مراد.
وتم احتكار الفستان لـ ليلى، بمعنى أن “كوكو شانيل” لن تقوم بإعادة تصميم مشابه للفستان، الذي بلغت تكلفته حينها 400 جنية مصري وهو مبلغ ضخم في عام 1951.
حيث كان سعر جرام الدهب 60 قرش تقريبا، أي أن سعر الفستان يعادل اكتر من نصف كيلو ذهب؛ وقتها أنور وجدي منتج فيلم حبيب الروح جعل الفنانة ليلى مراد، تظهر بالفستان نص ساعة كاملة في الفيلم.
واللطيف انه جعلها تستعرض الفستان بشكل ملفت جدا، حيث ظلت ليلى حوالي 5 دقائق أما الكاميرا ( على أساس انها حيرانه وبتفكر) لكن الهدف من كان استعراض الفستان.
ثم غنت ليلى اغنية “حبيب الروح” وكان يستعرض وراها فرقة روسية مشهورة تسمى “البولشوي”، أتت خصيصاً من روسيا لتصوير الأغنية.
ويذكر أن الفنانة ليلى مراد اعتزلت التمثيل مبكرًا وهو الأمر الذى وطد علاقتها بجمهورها، وأصبح اسمها يتردد على كل لسان، فهي التي تميز صوتها بالحزن والشجن.
وعن أخر أعمالها في السينما فقد كان فيلم “الحبيب المجهول” الذي أنتج عام 1955 وشاركت فيه مع حسين صدقي، ثم اعتزلت بعدها العمل الفني.
توفيت ليلى مراد في 21 نوفمبر عام 1995، وتم تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوى؛ وحكى مسلسل “أنا قلبي دليلي” حياتها عام 2009، وعُرض خلال رمضان من العام نفسه.
