العلاقات المصرية الكويتية، والخليجية كانت ومازالت قوية ومتينة، إلا أنه في الآونة الأخيرة، وبعد توتر طفيف بين مصر والسعودية، على خلفية أزمة تصويت مصر لمشروع قرار روسي خاص بسوريا، على عكس رغبة المملكة العربية السعودية، ودول الخليج، وبعد ربط توقف إمداد شركة أرامكو المملوكة للسعودية، لشحناتها الشهرية من البترول إلى مصر، بدأت تظهر أزمة جديدة وتوتر في علاقات مصر ودول الخليج، التي وجدت أن مصر بدأت تغرد خارج السرب، وبدأت في سياسة التقرب من روسيا على حساب الدول العربية.
الأزمة المصرية الكويتية والمتسبب فيها
توتر العلاقات، بين الدولتين الشقيقتين، بات ملحوظاً، للجميع إلا أن وزير خارجية الكويت، نفي كل تلك الشواهد، وأكد على قوة ومتانة، العلاقات الخليجية المصرية، وأضاف خالد الجارالله، أن الدعم المالي مازال مستمر وسيظل مستمر حتى يتعافي الاقتصاد المصري، وإتهم الجارالله الصحافة العربية، أنها هي من تشعل الصراعات، وتواصل تأجيج النيران، وتساهم بشكل كبير في توتر العلاقات بين الدول والشعوب المختلفة، وأشار أن مصر تمر بكبوه اقتصادية وكلنا سنقف بجوارها وندعمها، حتى تستفيق ويتعافي اقتصادها.
