وزير التموين في «مأزق» بسبب زيادة أسعار الزيت والسكر

في 4 شهور فقط، تم رفع سعر كيلو السكر وزجاجة الزيت ثلاث مرات، مما أغضب المواطنين بسبب عدم القدرة على تحمل هذه الزيادات التي أصبحت وَحَّش يأكل في المواطن البسيط، كما شهد اليوم الأول لصرف مقررات شهر فبراير، إرتباكاً كبيراً بسبب تعطل ماكينات الصرف لدى مكاتب التموين، حيث اشتكى البقالون من تكدس المواطنين على المكاتب مما حدث مشادات ومشاحنات بينهم وبين المواطنين، فضلاً عن غضب كبير من المواطنين على هذه الزيادات التي لم تكن في مقدرة المواطن البسيط.

أسعار السكر والزيت

فيما برر وزير التموين والتجارة الداخلية، اللواء محمد مصيلحي، في بيان صحفي له، أن الدولة تتحمل دعم السكر التمويني بـ 3 جنيهات، والزيت بـ 6 جنيهات للكيلو بهدف خفض الأسعار على المواطنين المقيدين في البطاقة التموينية، والذي يصل عددهم حتى الآن 70 مليون مواطن، وقال أن الوزارة ستعمل على إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من غلاء الأسعار، وذلك عن طريق تكثيف المعروض من السلع الأساسية، سواء كان خلال البطاقات التموينية أو فروع المجمعات الإستهلاكية، وأكد أنه يتم يومياً طرح أكثر من 10 آلاف طن سكر، بسعر 8 جنيهات على البطاقة، و10.5 في السوق الحرة، كما يتم ضخ 3000 طن زيت بسعر 12 جنيهاً للعبوة على البطاقات التموينية، وكذلك طرح أرز هندي بسعر 750 قرشاً للكيلو.

وزارة التموين في مأزق أمام البرلمان بسبب زيادة أسعار الزيت والسكر

ويواجه وزارة التموين والتجارة الداخلية إنتقادات حادة من البرلمان، بعد وعود الوزير بعدم الزيادة في الأسعار في المرحلة الحالية، إلا أن البرلمان فوجئ بنشرة الوزير قبل يومين تفيد بأن هناك زيادة في سعر كيلو السكر من 7 جنيهات إلى 8 جنيهات، وسعر الزيت من 10 جنيهات إلى 12 جنيهاً للعبوه.

كما صرح الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن الحكومة الآن في حالة عدم إتزان في وعودها من أجل رفع العبأ على المواطن، مشيراً إلى أن وزارة التموين رفضة أخذ الأرز من الفلاحين بسعر 3.5 جنيه للكيلو، فيما قامت بشرائه من التجار بسعر 6.5 جنيه للكيلو، وقال أن الحكومة تتخبط في قرارتها، وهذا يصعب الأمر على المواطن الغلبان، والحكومة مستمرة في زيادة الأسعار، والواطن البسيط هو من يتحمل زيادة الأسعار التي تزيد يوماً بعد يوم، والشعب لا يستطيع التحمل على الأطلاق.