وزارة الهجرة.. فتح جسر جوي لإجلاء المصريين من السودان خلال 4 أيام

تواصل وزارة الهجرة جهودها في متابعة الوضع الحالي لأبناء الجالية المصرية في السودان، وذلك بالتنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، وأعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، استمرار خطة إجلاء المواطنين، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتشرف لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة على تنفيذ هذه الخطة، وذلك حرصاً على سلامة أبناء الجالية المصرية، وتم تنفيذ جسر جوي لإجلاء المصريين بالسودان حيث بلغ إجمالي الرحلات الجوية 23 رحلة، كما تم استقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير الحافلات لنقلهم.

وبذلك، وصل إجمالي المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة وحتى مساء أمس الخميس إلى 5327 مواطناً عبر المنافذ الجوية والبرية.

وصرحت وزيرة الهجرة بأن الوزارة ملتزمة بمتابعة الأزمة على مدار الساعة، وأنه تم إجلاء حوالي 10 طائرات من المصريين العالقين في “وادي سيدنا” خلال ثلاثة أيام، بالإضافة إلى الطائرات التي تم استخدامها لإجلاء المصريين في “بورتسودان” و”دنقلة”.

وأشادت الوزيرة بالجهود التي بذلها الشباب من الطلاب المصريين المقيمين في السودان في تنظيم عمليات الإجلاء بالتعاون مع الطيارين الحربيين، كما شكرت الوزيرة الشباب على نموذجهم الإيجابي في “قاعدة وادي سيدنا”، حيث قاموا بتحديد عدد الموجودين وتنظيم مجموعات الإجلاء، وتأمين الفئات الأكثر حاجة ككبار السن والنساء والأطفال مع أسرهم، وتقديم المساعدة في نقل الرسائل وتوزيع الإمدادات الغذائية والمياه التي أرسلتها مصر لأبنائها والعاملين في المطار، وتم إجلاؤهم جميعًا من مطار سيدنا مساء أمس الجمعة ٢٨ أبريل.

وعلى نفس الصعيد، حثت السفيرة سها جندي المصريين المتواجدين في السودان ويرغبون في الإجلاء على التحرك إلى المنافذ الجوية في “بورسودان ودنقلة”، والمنافذ البرية في “أرقين وقسطل”، حيث تم تنفيذ خطة الإجلاء للمواطنين الآخرين عبر هذه المنافذ فقط.

وفي اجتماع مجلس الوزراء أمس، عرضت السفيرة سها جندي ما تقوم به غرفة العمليات وخلية الأزمة التابعة لوزارة الهجرة لتأمين عودة المصريين الموجودين في السودان، وقد أعلنت الوزارة إجراءات التحرك فور وقوع الأزمة، وتم التنسيق المستمر مع جميع الجهات والأجهزة المعنية في الدولة، بما في ذلك وزارة الخارجية والسفارة المصرية والقنصليات بالسودان، وتم نقل صوت المواطنين بالسودان وأماكن تواجدهم عبر لقاءات الفيديو كونفرونس مع الطلاب الدارسين في السودان وأسرهم والجالية هناك، وقد وصل عدد المسجلين عبر الاستمارة التي تم تعميمها إلى أكثر من 4000 مواطن، وتم التواصل المباشر معهم من قبل الخلية المشكلة في وزارة الهجرة.

تم فتح جسر جوي لإجلاء المصريين في السودان خلال فترة 4 أيام، وفقاً لتصريحات وزيرة الهجرة المصرية.

 

وتتابع وزارة الهجرة بشكل دقيق عن طريق اللجنة الدائمة للطلاب المصريين الدارسين بالخارج أوضاع الطلاب المصريين في الجامعات السودانية، وتنسق مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية للتأكد من سلامتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، كما أكدت وزيرة الهجرة أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لسلامة أبنائها في الخارج ولا تتركهم في مواجهة أي خطر، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها الدولة في إجلاء المواطنين المصريين من جميع أنحاء العالم خلال فترة جائحة كورونا، ودعت وزيرة الهجرة جميع الراغبين في العودة إلى مصر إلى التوجه بسرعة إلى نقاط التجمع والإجلاء التي تم الإعلان عنها بالتعاون مع قنصلية مصر في بورتسودان ومكتبها في وادي حلفا، وذلك لتسهيل عملية الإجلاء ونقلهم بأمان إلى مصر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد