بعد أحداث تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية كثُر الكلام حول هوية مُنفذ هذا التفجير، حيث أُتهم أكثر من شخص في تفجير الكنيسة عن طريق حزام ناسف، حيث نفت والدة المتهم الرئيسي في هذا التفجير أن الجثة التي عثروا عليها داخل الكنسية والتي هي جثة الإرهابي الذي قام بالتفجير أن تكون جثة نجلها.
حيث قام وائل الإبراشي ببرنامجه “العاشرة مساءاً” بإذاعة فيديو مُسجل لوالدة المتهم الرئيسي في التفجير ونفت فيه أن هذه الجثة قد تكون لإبنها وقامت بإستشهاد أخوته وجيرانهم، حيث قالت: “ذوق ومحترم وأخلاق حتى أسالوا عليه كل الناس، أنا مربية ولادي على الدين والأخلاق والإسلام حتى ولادي طالعين مؤدبين ومحترمين زيه، وكل جيراني بيحلفوا بأخلاقهم”.
حيث أضافت والدة المتهم الرئيسي في التفجير: “وحتى أبوه كان ظابط في الجيش وأخوه الصغير متطوع في الجيش، وإحنا معندناش حد إرهابي”، حيث إتضح أن والد المتهم الرئيسي محمو شفيق محمد مصطفي كان متطوعاً في الجيش وتم إنهاء خدمته بعد أن تسبب في واقعة داخل وحدته وسُجن بسببها وتم خروجه على المعاش.