الشاعر المصري الكبير ذو الأصول الصعيدية هشام الجخ لاقى الكتير من الشهرة الواسعه منذ انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير يوم انكسرت جميع القيود الشعرية لديه واستطاع أن يكمل مسيرته الشعرية وينطلق انطلاقة قوية في بحر الشعر الحر. ويتميز هشام الجخ بأسلوبه القوى واستخدامه للكثير من الصور الحياتية السياسية أو غيرها بشكل ساخر في كلماته ويتميز أيضاً بطرقه الجميلة والقوية في السرد والإلقاء لقصائده الرائعه.
بدأ هشام الجخ في السطوع في عالم الشعراء العرب تحديدا اثناء فترة ثورة الخامس والعشرين من يناير وله العديد من القصائد التي سبقتها الجريئة جداً كقصيدة “جحا” أو قصيده “آخر ما حرف في التوراة” واللتان لاقى على اثرهما العديد من التهديدات من قبل الامن الوطنى أو الجهات المسئولة.
واستطاع هشام الجخ بالأمس أن يطلق قصيده جديدة لجمهورة على موقع اليوتيوب تحمل اسم “عواد” وتفاعل الجمهور الكبير مع كلمات القصيدة والتي تقول:
يوم كان السكوت جبروت كان شاعر وكان عواد.. وكان رحال في أرض الله لكن وقت الحنين عواد. كان رحَّال في أرض الله، لكن وقت الحنين عوّاد… يا لايمين الولد على الصمت، ماترموش الملام ع الواد… يا «أدهم» ياللي خلّف للتاريخ «بدران»
