نوال السعداوى والكشف عن خبر وفاتها

لقد انتشر خبر وفاة الطبيبة والكاتبة ; التي  اثارت أفكار الكثير وطلب احد المحامين ورفع دعوى عليها باسقاط الجنسية المصرية عنها نظرا لما عرفت عنه هذه السيدة; من تبجحها وخوضها في كتاب الله بالباطل وتطاولها على العلماء ونفيها لكثير من الحقائق الدينية، والسنه النبوية…

ولقد نفت ابنتها السيد منى حلمي خبر وفاتها  وذكرت انها تتمتع بصحة وعافية

ولن تصدق أن هذه السيدة: كانت من اوائل المشتركين في جماعة الاخوان المسلمين وهذا ما ذكره الاستاذ الدكتور/ محمود جامع في كتابه و”،وعرفت الاخوان”في الصفحة رقم 130 الاتي  انها كانت معه في نفس الدفعة ولقد نجح الاخوان في ادخالها وانضمامها  للجماعة ولقد تحجبت ولبست الحجاب الشرعي وقامت بطلب فتح مسجد با لكلية  وساعدت في انضمام العديد من الطالبات أن ذاك للجماعة وكانت تخطب في المناسبات الدينية هكذا كانت بدايات نوال ابنه الشيخ سيد  السعداوي من    علماء كلية دار العلوم،في هذا الوقت..

فلقد ارتبطت وتزوجت من الدكتور شريف حتاته وهو طبيب يساري شيوعي الافكار ويميل إلى الفكر الماركسي اعتقل في عهد الرئيس عبد الناصر. وهكذا كانت البداية اخوانية مع يساري اتى بهذا  المخلوق; الذي صال وجال في البهتان على الله ورسوله  اقوالا وافعالا وتمردت على دينها.. وانتهجت طريقا يوافق هواها ولقد قامت الكلية بفصلها من الجامعة،.  بست قرارات من وزارة الصحة…وانتهجت طريق الكتابة  ولقد نفت،و تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981، في عهد  السادات قبل وفاته بشهر، كما تعرضت للنفي نتيجة لآرائها ومؤلفاتها، التي وصفت بأذراء الاديان والافتراء عليه

صدر لها أربعون كتابا ;أعيد نشرها وترجمة كتاباتها لأكثر من خمسة وثلاثين لغة سوف يكونوا لها دليلا في القبر وممرا إلى مجالسة فرعون.، ومن على شاكلته في الدرك الاسفل من النار. وسوف تكون كتبها التي عكفت على تأليفها ; ومن قام بالترجمة حصب لجهنم. واليوم ربما نجت من الموت وهى في عمر يناهز ال85 عاما ومرض نادر يلازمها ولكن غداً لناظره قريب.

وربما تتوب أو يقبلها الله انه عليم بعباده. لعله اطال في عمرها لحكمة يعلمه وحده فانا لست بالاله الذي يحكم وينفذ الحكم ولا انتقد أو اكره اشخاصا بعينهم ولكنى اكره افعالا واشجبها واكره وأكثر ما اكره افعال التطأول على الله وكتابه وسنته بحجج واهية غبية وادعو الله تعإلى أن يكفينا شر الالحاد ومجالسة الملحدين…

واتسائل حين يصدق خبر وفاتها هل سوف يتم تغسيلها وتكفينها كمسلمة وهل ستقوم اسرتها بالذهاب للمسجد مع جثمانها والصلاة عليها هل ستودع في قبر مع المسلمين

سوف نرى الايام المقبلة ويكون مقإلى هذا شاهدا على ما سوف يحدث

ربما يحدث ما لانتوقع حسبانه

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد