ميادة الحناوي مع وائل الأبراشى..ومن تسبب في رحيلها خارج مصر؟

ميادة الحناوي  المطربة السورية  في  حوارأجرته بأستضافة الإعلامى وائل الإبراشى في برنامجه “العاشرة مساء” تتحدث فيه عن أسرار لم يعرفها الشعب المصري من قبل  حيث أوضحت أن من قام بإكتشافها هو الفنان الراحل محمد عبد الوهاب وتبنى موهبتها في مصر   وذلك بعد لقائها بالموسيقار في سوريا وكان من أول الأغانى التي سمعها منها هى “لسا فاكر قلبى يديلك أمان”  وسافرت إلى القاهرة في عام 1977 بناءا على رغبة محمد عبد الوهاب كانت تبلغ من العمر أنذاك 15 عاما.

وأضافت أنه كان اليد الأولى التي تساند وتدعم وتكون سببا في معرفة الناس بميادة الحناوي وصوتها الرائع حيث أقام حفلا ودعا الكثيرين لرؤية ما أسماه بإكتشافه الجديد وهى ميادة الحناوى وفي هذا الحفل غنت المطربة ميادة الحناوي أغاني كثيرة منها “ودارات الأيام” و”لسه فاكر”.

وأضافت أن هذا الدعم والإهتمام من قبل الفنان محمد عبد الوهاب سبب لها أزمة أعقبها رحيلها من مصر حيث أن الأهتمام الشديد والشهرة الكبيرة التي لاقتها ميادة الحناوى نتيجة إيمان محمد عبد الوهاب بها ودعمه لها نتج عنه عدم رغبة زوجته في هذا الإهتمام الأمر الذي أدى إلى الرغبة الشديدة لزوجة محمد عبد الوهاب في ترحيلها من مصر وهذا ما قامت به السيدة نهلة القوسي حيث طلبت من وزير الدخلية أنذاك اللواء محمد النبوى إسماعيل وهذا ما تم فعله حيث قام الوزير بإرسالها ألى مكتب الهجرة والجوازات بصحبة ظابطين من الشرطة لترحيلها من مصر في ظل الظروف الصعبة التي كانت تمر بها بلدها وهى وجود حرب أهلية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد