سادت حالة من الفرح والسرور بين أوساط الشباب ومستخدمي الإنترنت، بعد تصريحات جديدة صادرة من وزير الاتصالات الجديد فيما يتعلق بتعديل الانترنت من حيث السرعات وكذلك الأسعار، وذلك بعدما اشتكى الشباب من أبطى سرعة أنترنت من الممكن أن تحصل عليها في مصر، فالدولة المصرية تعتبر صاحبة أضعف سرعات إنترنت في العالم وكذلك الأغلى سعرا.
فبعد المؤتمر الاقتصادي الذي كان في شرم الشيخ منذ فترة، حدثت حالة من الثورة على الانترنت وذلك بعدما شاهد جميع من حضر المؤتمر سرعة الانترنت فائقة السرعة هناك، وكان الأغرب أن الشركة المصرية للاتصالات هي التي قامت بتقديم هذه السرعة، فكان خالد نجم وهو الوزير الجديد للاتصالات، قام منذ يومان بالإعلان عن رغبته بل ومطالبته من الشركات الخاصة بتقديم خدمة الانترنت بتعديل سرعات الانترنت بل واسعارها كذلك.
وهنا استبشر الجميع بأن يكون القادم أفضل خاصة وأن السرعات المتاحة حاليا في كل شركات الانترنت هي 512 ميجا بايت وهي سرعة عقيمة لا تقدم جديد للمستخدم، ووفقا لبعض المصادر الصحفية تم الكشف عن مفاجأة جديدة سيشعر بها القائمون على صفحة ثورة الانترنت وهي القرار الذي كان داخل وزارة الاتصالات بإلغاء سرعات 256، 512، 1 ميجا وهي الأكثر استخداما بين المواطنين بسبب أسعار الانترنت الباهظة في مصر، وليس هذا فقط بل علمت تلك المصادر أن السرعات التي يجب أن تبدا بها خدمة الانترنت في مصر لابد أن لا تقل عن 2 ميجا، وتجدر الإشارة أن الوزارة أوصت أن تكون أسعار السرعات الجديدة هي نفس تلك السرعات التي ألغيت أو تزيد في حدود طفيفة، ولكن حتى الآن لم تجيب شركات الانترنت عن هذا القرار ولكننا ننتظر أن تخضع تلك الشركات لقرار الوزير والوزارة وتحقق حلم المصريين في خدمة أنترنت محترمة.
ويجب أن ننوه لشيئ هام أن الشركة المصرية للاتصالات سبق وأن ذكرت انه بنهاية 2015 ستحصل مصر على أنترنت فائق السرعة لأكثر من 4 مليون منزل.
