مفاجأة: حقيقة اختطاف ” الجن والعفاريت ” لفتاة في قنا أثناء دخولها الحمام

واقعة مثيرة شهدتها مدينة قنا جنوب مصر، خلال الأيام الماضية، بعدما أتهم أهالي فتاة في العقد الثاني من عمرها، الجن باختطافها أثناء دخولها الحمام، وقال أهالي الفتاة والتي تدعى ” م ع ” أنها غابت بداخله واضطروا إلى كسر الباب فلم يجدوها، وفسروا اختطاف ” الجن والعفاريت ” لها بعدم وجود شباك أو أي منفذ للخروج من الحمام.

حقيقة أختطاف الجن لفتاة في قنا
حقيقة أختطاف الجن لفتاة في قنا

وتعد محافظة قنا من أكثر المحافظات في صعيد مصر، والتي يكون ” الجن والعفاريت ” المتهم الرئيسي في كثير من الأحداث والأعمال فيها، ففي قرية الحاج سلام التابعة لمركز أبوتشت التي شهدت الكثير من الحرائق خلال العام الماضي، وصلت إلى أكثر من 60 منزلا واحترقت جميع محتوياتهم، بالآضافة إلى قرية الترامسة التابعة لمركز قنا والتي شهدت أيضاً حرائق كثيرة، وأرجع أهالي القرى الحرائق إلى ” الجن والعفاريت ” وذلك على خلفية قيام البعض بالتنقيب عن الآثار واستحضارهم للوصول للكنوز الأثرية.

الجن في زمن سيدنا عمر بن الخطاب

أحد الدعاة بمديرية أوقاف قنا، رفض ذكر أسمه، قال في تصريحات خاصة ل” نجوم مصرية ” أن الجن يعد من أشد أعداء الآنسان، وأن أستطاع قتله أو خطفه أو أن يدمره في ماله ونفسه لفعل ذلك، ولكن يجب على الآنسان أن يستعيذ من الجن وهمزاته ووسوسته وأعتدائته عند النوم ودخول الخلاء والحفاظ على أولادنا الصغار ما بين غروب الشمس إلى ما بعد المغرب فأنها لحظة تنتشر فيها الشياطين والجن في الأرض وهذا مؤكد في صحيح مسلم.

وحول قيام الجن باختطاف الآنسان قال ” الأمام الشبلى في كتاب الآكام في حديثه عن الشياطين والجان ذكر أن رجلا في عهد سيدنا عمر بن الخطاب اختطفته الجن، ثم عاد بعد 3 سنوات فلما افتقدته زوجته تزوجت بحكم قاض، ولما عاد رفع أمره إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقال له ” أيغيب أحدكم عن أهله 3 سنوات ولا يعلم عنه شيءثم يقول زوجتي ” فرد ” ما خرجت طوع أمري ففي ليلة خرجت للصلاة خلفك في المسجد النبوى فأختطفنى طائفة من الجن فمكثت عندهم 3 سنوات وكانوا على غير الآسلام، وحينما بغت عليهم طائفة أخرى من الجن المؤمنة فانتصروا عليهم، أخذوني من ضمن الآسراهم فلما علموا أنى من الآنس وأنني من المسلمين قالوا لي ” أن أردت البقاء معنا، لك ما لنا وعليك ما علينا ونكفيك ما تريد، وأن أردت أن تعود فلك ما تريد، فقلت لهم أن أصلى خلف أمير المؤمنين ولى زوجته وأريد أن أعود لهم فأصطحبونى سيرا على الأقدام ليلا ونهار، حتى إذا جاء الليل ساروا معي في صورة بشر، وإذا جاء النهار مشوا أمامي حتى لا يراهم أحدا من الآنس، ولذلك أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الزوج الثاني بأن يطلقها وأن تعود إلى زوجها الأول.

وأشار الداعية، أنه من الممكن أن يقوم الجن باختطاف الآنسان، ولكن يجب على الآنسان أن يحفظ نفسه، وهناك الكثير من الأحاديث الصحيح الدالة على ذلك، فالجن والعفاريت موجودة ولكن لا يستطيعان خطف أنسان، بل المارد وهو أعلى مرتبة في الشيطنة هو من يقوم بخطف الآنسان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد