تعاني المناطق السياحية والشعبية المنفصلة في محافظة البحر الأحمر من نقص خدمات الصرف الصحي، ولهذا لجأ الأهالي إلى حفر “آبار” للتخلص من مياه الصرف الصحي، الأمر الذي أدى بدوره إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية في هذه المناطق وسط تحذيرات بيئية من تلوث المياه الجوفية، بعد تسرب المياه تحت هذه العقارات.
مطالبات بتوسيع خطوط الصرف الصحي في محافظة البحر الأحمر
وأعلن مسؤولو البحر الأحمر أن حوالي 30 بالمائة من مدينة الغردقة غير متصلة بشبكات الصرف الصحي، إلى جانب أن نقص الاعتمادات تسبب في تأخير استكمال وتشغيل مشروع الصرف الصحي في المحافظة.
توسيع خطوط الصرف الصحي
وطالب المواطنون مسؤولي وزارة الإسكان بالتدخل السريع لتوسيع خطوط الصرف الصحي إلى المناطق الفقيرة في مناطق السقالة الممشي السياحي والكوثر والدهار ومجاويش، إلى جانب المطالبة بربط الخطوط المكتملة بالشبكة الرئيسية.
وقام أهالي منطقة الكوثر ببناء البيارات، تحت منازلهم وفي الشوارع، وامتصاص مياه الصرف الصحي عن طريق سيارات الكسح، أو من خلال الصرف في خزان تحت الأرض من خلال إنشاء “ينسون”، لتصريف المياه الجوفية.
وأوضح المتضررون من الصرف الصحي، أن مسؤولي الهيئة القومية لمياه الشرب حددوا أكثر من موعد للانتهاء من مشاريع الصرف الصحي دون التقيد بهذه المواعيد، وهذا هو سبب تعرض معظم الشوارع في منطقة الكوثر لمياه الصرف الصحي والروائح الكريهة والأضرار التي لحقت بصورتها السياحية.
ويواجه الآلاف من أهالي منطقة ناصر والمشروعات في وسط الغردقة معاناة يومية شديدة لأن المنطقة التي عاشوا فيها منذ 15 عامًا من خدمات الصرف الصحي، مما يعرض للخطر سلامة المباني ويشكل برك الصرف الصحي في الشوارع والطوابق الأرضية للعمارات السكنية، ويضر بالمدينة أمام زوارها، حيث حاصرتهم المجاري في شوارع مختلفة حتى غمرت الطابق الأرضي ووصلت إلى درجات السلم.
