منذ ايام قليلة انتشرت لعبة بوكيمون جو ” pokémon Go ” على متجر جوجل بلاى للأندرويد ومتاجر اخرى لباقى الهواتف، وبعد تجربة اللعبة اشاد المستخدمين بها وبروعتها، حيث وصل عدد التحميلات إلى أكثر من 13 مليون تحميل حول العالم من متجر جوجل بلاى فقط، وتقدر مكاسب الشركة المطورة لها بنحو 1.6 مليار دولار أمريكى كل يوم، وبعد الجدل الكبير الذي سببته في مصر والذي أجبر الاعلامية لميس الحديدى إلى عمل حلقة عنها وقامت بتصوير نفسها وهى تلعبها على الشاشة مباشرة ; قام المدون المغربى راغب أمين بتحذير متابعيه من خطورة هذه اللعبة على الامن القومى ووصفها بأنها عبارة عن جاسوس أمريكى في الشرق الاوسط بمقابل زهيد وهو ” صفر دولار “، حيث أن المستخدم يفتح الكاميرا ويصور كل ما حوله وارسال الصور عبر الانترنت إلى سيرفر الشركة المصنعه، فاذا كانت الصور للمنشآت الحيوية للبلدان من الخارج والداخل يعمل المستخدم جاسوسا بغير علم منه لصالح شركة أمريكيه، وهو ما اعتبره المستخدمون أنها أخطر من موقع ” فيس بوك ” في التجسس ، كما أن اللعبة تقرأ جميع بيانات المستخدم من ايميلات وكلمات البحث وكل شىء حتى مكان العمل.
بوكيمون جو
لعبة بوكيمون جو في مصر
كل هذا دفع الأمن القومى المصري إلى اتخاذ اجراءات وفتح تحقيقات موسعة حول استخدام اللعبة ويناقش بشدة فكرة حظر تداولها داخل مصر بسبب المخاطر الامنية المتعلقة بالبلاد. كما حظر الدكتور ” هانى الناظر ” من استخدام اللعبة بسبب ما تسفر عنه من انتهاك لحرمات المنازل وانتهاك لأمن الدولة وطالب بضرورة الاعلان عن حملة كبيرة لمناشدة المواطنين للحد من استخدام اللعبة وزيادة الوعى الأمنى بين المجتمع.
من الجدير بالذكر أن اللعبة أحدثت ضجة كبيرة في عالم الألعاب وأطلقت العنان لجيل جديد من العاب الفيديو المتطورة، وبالرغم من أن اللعبة تم اتاحتها في ثلاث بلدان فقط حول العالم الا أن المجتمع العربى اقبل عليها وقام بتحميلها لتثير تلك الضجة والأسئلة المثيرة إلى أن وصلت إلى أعلى المستويات الامنية في مختلف البلدان منها جمهورية مصر العربية.
