مسلسل الأسطورة الحلقة 30 والأخيرة في نهاية مفاجأة عكس كل التوقعات والتسريبات

مسلسل “الاسطورة”  صاحب أكبر نسبة مشاهدة بين مسلسلات رمضان  حيث حقق نجاح كبيرا وأصبح المسلسل الأكثر شعبية في شهر رمضان وأصبح الحديث لرواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر بدون منازع في متابعة كل جديد عن المسلسل.كما استطاع الفنان “محمد رمضان” تقديم الدور بمستوى راقاً بعيداً عن الإسفاف ونال اعجاب الجماهير في مصر والعالم العربي

   كما أخذت كثير من الشباب من ستايل الأسطورة أسوة لهم فبدوأ في حلاقة الذقن كما يفعلها وطباعة تيشيرتات عليها صورة الأسطورة وبدأت ظاهرة الأسطورة في الموضة تتشفي في المجتمع المصري.

في هذا المسلسل لعب محمد رمضان بتجسيد شخصيتين في المسلسل  الأولي شخصية  رفاعي الدسوقي صاحب تاجرة السلاح والمهيمن على المنطقة التي يسكن بها والذي يحمي عائلته وتاجرته بالتعاون مع الفسادين من الحكومة حتى ينلقب عليه الكبار ويقتل في ظروف غامضة.

الشخصية الثانية  ناصر الدسوقي  الأخ الأصغر لرفاعي  صاحب الاخلاق والطباع الهادئة وطالب كلية الحقوق المتميز بين اصدقائه فحلمه كان الانضمام للسلك النيابي لكن سمعه اخوه تاجر السلاح حالت بينه وبين حلمه.

أحداث وملخص الحلقة 30 والأخيرة:-

بدأت أحداث الحلقة المثيرة اليوم بمفاجئات قوية أولاً حزن ناصر الشديد على قتل زوجته شهد وبكاؤه عليها وندمه الشديد على كل ما فعله انتقاماً من تمارا حبه الأول.

    وبعدها في مشهد أخر أصبحت سماح أخت ناصر غير عالة بسبب ما جري لها ومحاولة قتل ابنها وادراك الأم توحه أخطائها لتشجيع أولادها على الحرام فأقرت لناصر بانها شجعت زوجها ورفاعي ومن بعده ناصر على أكل الحرام وأن ما يحدث لهم بسبب الحرام التي قررت أن تبتعد عنه في مشهد قوى بين الثلاثة محمد رمضا وروجينا والعملاقة فردوس عبد الحميد بعد أن عرض عليهم ناصر حقيبتين من المال والتي رفضتهما توحة.

    وبعدها في مشهد أكثر من رائع اتصل بدر رجل الحكومة الفاسد بناصر لتحديد ميعاد لأخذ الفلوس منه وهى مبلغ 500 مليون دولار كما تفق عليه مسبقاً ؛ حيث حضر بدر في مصنع مهجور.

حيث حضر ناصر مع رجاله وأحضر الفلوس في تابوتين خشب وبعدها أتصل بدر برجاله وأمرهم بقتل توحة وبعدها أخذ رجاله التابوتين من ناصر وبعدها فجر ناصر التابوتين اللذان كانا يحتويان على قنبلتين لينفجر رجال بدر وتركوا بدر وحيداً امام ناصر وقال بأن أن لوحدى ولو مت مش أكون أحسن من اللي هايموتلك ثم جاء في بال ناصر عائلته ليظهر مشهد دوخول رجال بدر لتقتل توحه والدة ناصر لتكون نهاية مأسوية للأم توحة في المسلسل.

    ثم يعلم ناصر فيقتل بدر بالرصاص ويرجع إلى الحارة باكياً نادماً ويدخل إلى ورشة الأسطورة ويبكى ويككلم صور أخية رفاعي ووالده قائلاً ” أنا مصونتش الامانة يا رفاعى، انا مصونتش الامانة يابا ” وبعدها قال انا أغضبت ربي كثيراً ومستني عقابك يارب.

     ليسلم ناصر نفسه للعدالة ويعترف بكل جرائمة ويحيل اوراقه لفضيلة المفتى ويظهر المشهد الأخير في المسلسل هو لحظة وقوف ناصر الدسوقي أمام حبل المشنقة نتيجة للآفعاله الخاطئة.

لتنتهى احداث المسلسل الشيقة والتي أصبحت من أكثر المسلسلات متابعة في رمضان المعظم بنهاية طبيعية ليمن يتبع خطوات الشيطان والمشى في طريق الحرام وتجارة السلاح فهذا جزاء المجرمين.

جاءت تلك النهاية عكس كل التوقعات للمشاهد المصري وعكس التسريبات التي ظهرت مؤخراً بأن النهاية ستكون بأن ناصر كان في حلم عميق أن أحداث المسلسل كلها كانت عبارة عن حلم كبير لناصر هذا ما ذكر بالتسريبات التي اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت في الأيام الأخيرة


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد