مستريحون جدد يقتحمون عالم النصب في مصر

ظهور لقب المستريح بدأ منذ،فترة بظهور أول نصاب وكان لقبة المستريح وسرعان ما بدأ يتردد اسم المستريح علي السنة الناس كناية عن الشخص النصاب
حيث يلجا الناس الي شخص موثوق بة من وجهة نظرهم الي تشغيل اموالهم في التجارة يدفعهم حلم الثراء والكسب السريع حيث يقوم النصاب باغراء الضحايا بارباح خيالية وبالفعل يبدأ بتوزيع الربح لمدة بسيطة ثم يتوقف ويتحجج بانها ظروف خارجة عن ارادتة وتفاجا اهالي الشرقية بوجود مستريحة جديدة بمدينة الزقازيق حيث قامت سيدة تقطن في مدينة الزقازيق وتعمل في التربية والتعليم بجمع مبالغ مالية كبيرة جداً وصلت الي قرابة ٣٠ مليون جنية مصري وادعت انها تعمل في تجارة الاجهزة المنزلية وتجهيز العرائس ولم ترحم حتى الناس البسطاء واخذت منهم مبالغ مالية قليلة وادعت بقيامها بجمعيات كبيرة وجمعت المال وعند الميعاد المتفق علية تتهرب ولكن قام العديد من المواطنون بالتقدم ببلاغات في قسم الشرطة ورغم هرب المدعوة الآن استطاع رجال الشرطة القبض عليها وحاليا يتحقق معها اما الضحايا فمن حسن حظ البعض وجود ايصالات امانة ولكن البعض الاخر لا يملك وينتظر الجميع تقديم نصابة الزقازيق للمحاكمة لان بعد ظهور الحكم النهائي يستطيع الضحايا استرداد اموالهم ولم يلبث خبر القبض علي مستريحة الزقازيق اراح صدور الناس ظهر مستريح جديد بمدينة القرين بمحافظة الشرقية وجمع مايقرب من ٤٠ مليون جنية مما يثير تساؤل الناس في الشرقية عن مصدر المبالغ الكبيرة التي يمتلكها بعض المواطنين ورغم تحذير الدولة المتكرر من هؤلاء النصابين ورفع الفايدة في البنوك المصرية واجازة الفوايد البنكية من دار الافتاء الا ان تظهر بعض الاراء التي تنفي اجازتها كم ان حلم الثراء السريع يداعب عقول الناس ورغم التنبيهات الكثيرة عند ظهور المستريح الجديد من قبل الدولة يقع المواطنون في فخ النصاب وغالبا ما يكون شخص مقرب جداً من الضحية واحيانا يكون من اقاربة وفي حالة مستريحة الزقازيق كانت تدعو الضحايا لزيارتها في بيتها وتريهم بعض الاجهزة الالكترونية وتدعي انها استيراد الخارج وأنها شخصية عامة والكثير يتهافت للشراء منها لجودة منتجاتها وانها سليلة عائلة كبيرة من تجار الشرقية وتحظي بثقة كبيرة لكونها ابنة تاجر كبير بالمحافظة ولم ينهاها ذلك عن النصب ولا تراجعت حتى بعد قيام المواطنين بمطالبتها بصوردة ودية لا سترداد اموالهم


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد